لطالما اعتقد العديد من الأشخاص أن الطائر الجارح الذي يظهر في علم مصر هو نسر لكن رئيس جمعية الصقارين المصرية أفصح عن حقيقة مذهلة، وهي أن الطائر الحقيقي هو “العقاب” الذي يعرف بقوته وشراسته بين الطيور الجارحة، كما أوضح أن النسر يختلف عن العقاب في عدة صفات منها أنه يتميز برأس ورقبة أصلع ويتغذى على الجيف، بينما العقاب يمتاز بريش كثيف وقدرة قوية على الصيد ومن ناحية أخرى شرح عضو جمعية الصقارين مراحل تدريب الصقور، التي تبدأ بتعويد الصقر على الانتقال من مكانه إلى “المنقلة” وهي منطقة مخصصة للصقر دون أي خوف.
طريقة تدريب الصقور
تعتبر تربية الصقور فنا قديما يتطلب الكثير من الصبر والمهارة، فالصقور هي طيور جارحة عنيفة وتدريبها على الصيد يستلزم معرفة دقيقة بسلوكياتها وعاداتها ويتم ذلك من خلال مراحل عدة منها:
- التأقلم: يوضع الصقر الصغير في مكان هادئ ومظلم لعدة أيام حتى يعتاد على وجود البشر.
- التغذية: يتم توفير الطعام للصقر بانتظام وبطريقة منتظمة من قبل الإنسان كمصدر للغذاء.
- يجب التعامل مع الصقر برفق وعناية، والابتعاد عن أي حركات غير متوقعة قد تثير خوفه.
- التدريب على المنقلة: هي منطقة مخصصة للصقر تشبه عشه الصغير.
- التكيف: يتوجب على النسر أن يعتاد على الدخول والخروج من المنقلة بحرية، ويرتبط بها حتى يصبح مألوفا لها.
ما هي الأسباب الرئيسية من وراء تدريب النسور؟
تدرب النسور لأسباب متعددة، وأبرزها ما يأتي:
- التراث والتاريخ: تعد الصقور جزءا من التراث الإنساني الغني، وهي تعتبر من الرياضات التقليدية في العديد من البلدان.
- الحفاظ على التنوع البيولوجي: يسهم الصقارون في حماية التنوع البيولوجي من خلال السيطرة على أعداد بعض أنواع الطيور.
- التمتع: إن تربية الصقور تعتبر هواية شيقة وتتيح فرصا للتفاعل مع الطبيعة.