بوابة الزهراء: علق المحلل السياسي الجزائري أنور مالك على كلمة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بشأن تفجيرات أجهزة الاتصال “البيجر” في لبنان التي أسفرت عن مقتل 37 شخصًا وإصابة الآلاف خلال اليومين الماضيين.
وقال مالك في تغريدة عبر حسابه بمنصة “إكس”: المهازل الخمس مع الدعي المدعو حسن، الأمين العام لحزب الملالي في لبنان بخرجته الخطابية الأولى بعد تفجيرات الأجهزة: أولا: يتحدث بهدوء عكس ما كان لما يتعلق الأمر بسورية واليمن والعراق.
وتابع “مالك”: ثانيا: يخاطب برفق عدوه الذي ضربه من الميمنة والميسرة والمؤخرة والمقدمة عكس ما كان عليه مع السعودية وكل من يعادي مشروع إيران.
وواصل “مالك”: ثالثا: يوجه رسائل خائف كلها وجهات نظر كأنه خرج من تمثيل فيلم كوميدي وليست ضربة تاريخية غير مسبوقة.
واستطرد “مالك”: رابعا: يعترف بقوة الضربة لكنه يحاول التغطية على حجم التأثير الذي ضرب بنية الحزب الإيراني، وخامسا: يقدم تحليلات سياسية ولا يتحدث كزعيم ميليشيا مسلحة تدعي المقاومة وتعرضت للاغتصاب في عقر دارها وعلى مرأى العالم.
وأضاف “مالك”: هذا بعض مما رأيناه مع كلمة المخلل السياسي والمحلل الاستراتيجي والمحتال الإعلامي حسن نصر الله.