يمكن وصفها بأنها الأم التي تلقت أكبر قدر من المشاعر السلبية من الناس حول العالم، بعد أن نشرت على صفحتها في موقع “فيسبوك” صورة لابنها الذي وُلِد بتشوّه جيني في الغسالة.
مؤخراً، ظهرت هيذر أوليفر ، وفقاً لصحيفة “ذي ميرور”، في برنامج تلفزيوني لتقديم اعتذارها للجمهور، حيث قالت: “أنا كأم ارتكبت خطأ، وكما هو الحال مع أي شخص، يمكن أن نخطئ ونتعلم من أخطائنا”.
وجهت محكمة أمريكية في ولاية بنسلفانيا تهمة الإهمال إلى أم بسبب حادثة كادت تؤدي إلى وفاة ابنها الصغير.
وذكرت “شبكة فوكس” الأمريكية يوم السبت أن هيذر أوليفر (30 عامًا) متهمة بحبس ابنها البالغ من العمر 5 سنوات داخل غسالة كانت تعمل بالفعل، وصل الطفل إلى المستشفى فاقدًا الوعي، وكان يرتدي ملابس داخلية مبللة برفقة والده في أغسطس الماضي، وفقًا لوثائق المحكمة حيث قد اكتشف الأطباء أن الطفل يعاني من كدمات وخدوش في الجزء العلوي من جسده.
قال والد الطفل إنه اتصل بالشرطة طلبًا للمساعدة بعد أن علم بأن طفله علق في الغسالة.
وبحسب شهادة الأم، فقد حبس الطفل نفسه داخل الغسالة، مشيرة إلى أنها كانت في المطبخ عندما سمعت صوتًا غريبًا صادرًا عن الغسالة، مما دفعها للذهاب للتحقق من الأمر، وأضافت أنها عندما اكتشفت ما حدث، حاولت إخراج ابنها من الغسالة، لكنها لم توضح كيف كانت الغسالة تدور والطفل بداخلها.
ومع ذلك، لم تقنع هذه الرواية المحكمة، التي وجهت إليها تهمة الإهمال المفضي إلى إصابة الطفل، على الرغم من الإفراج عن الأم بكفالة الأسبوع الماضي، إلا أن التهمة لا تزال قائمة وقد تؤدي بها إلى السجن.