أكد رئيس لجنة الطوارئ الحكومية فى لبنان ناصر ياسين، أن اللجنة اتخذت قراراً بفتح 90 مدرسة رسمية وزعت عليها حوالي 10 آلاف فرشة ومثلها من البطانيات والوسادات، بحسب ما أفاد موقع لبنان 24.
أضاف يتطلب الأمر بعض الوقت لجمع ما تم تسجيله من أسماء وأعداد من مختلف لجان إدارة الأزمة في المحافظات، مشيراً إلى أن الأولوية أعطيت لتسجيل العائلات وتأمين إقامتها، لكن مدارس صيدا وبيروت استقبلت العدد الأكبر من النازحين، ومن المتوقع أن تبلغ قدرتها الاستيعابية القصوى (بين 300 و400 نازح للمدرسة الواحدة) مع ساعات هذا الصباح، وسط توجّه إلى تجهيز المدارس تباعاً بحسب الحاجة. وحتى ساعات متأخرة من ليل أمس، لم يكن هناك إحصاء دقيق لأعداد النازحين.
وتقرر في الاجتماع الذي عقد على مستوى ممثلين عن الوزارات المعنية بخطة الطوارئ، وعدد من الضباط والهيئات الحكومية ومنظمات الإغاثة الدولية التابعة للأمم المتحدة، تفعيل غرف عمليات الطوارئ في المحافظات التي نزح منها الأهالي وتلك التي سيلجأون إليه، بهدف تنسيق العمل الذي سيكون فيه الصليب الأحمر شريكاً أساسياً وفق الخطة الموضوعة، فيما ستتولى مخابرات الجيش الشق الأمني لجهة ضبط الأوضاع في مناطق النزوح، إضافة إلى نشر عناصر من قوى الأمن الداخلي في محيط المدارس التي ستُفتح للإيواء.
ومن المفترض أن برنامج الأغذية العالمي وضع آليةً لتوصيل المساعدات الغذائية والوجبات الساخنة بدءاً من اليوم.
وقد نفذ جيش الاحتلال أمس الاثنين سلسلة من الغارات العنيفة غير المسبوقة على أنحاء متقرقة من لبنان، ما نتج عنه 1645 مصابا و492 شهيدا بينهم 35 طفلا و85 سيدة.
وقد استهدف جيش الاحتلال الأماكن السكنية، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف بسياراتهم وبأي وسيلة نقل متوفرة، وأدى استهداف العدو لبعض الطرقات إلى إغلاق طرق كثيرة.
نقلا عن اليوم السابع