يبرز الحديث أهمية الليمون الذي يعتبر من الفواكه المهملة في الزراعة بالرغم من فوائده المتعددة مثل تنظيم مستوى السكر في الدم، ومساعدته في تقليل الوزن الزائد وعلاج الإمساك خلال خمس دقائق، ويشير الخبراء إلى أن الليمون يحتوي على خصائص تساهم في محاربة الأمراض من خلال تفتيت الحصوات وغيرها من المنافع الصحية وفقا للتقارير يعتبر الليمون ثاني أكبر فاكهة مصدرة في مصر بعد البرتقال، حيث وصل حجم صادراته العام الماضي إلى 55 ألف طن بقيمة 65.3 مليون دولار وذلك بفضل الظروف المناخية الملائمة والتربة الخصبة، يعتبر الليمون أيضا مصدرا غنيا بالفيتامينات مثل فيتامين C وB بالإضافة إلى الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
من ناحية أخرى تظهر الأبحاث فوائد الليمون في التخلص من حصوات الكلى بسبب احتوائه على مادة السيترات التي تمنع تكون حصوات الكالسيوم وتساعد في تفتيت الحصوات الصغيرة كما أن الليمون يعمل على خفض مستويات السكر والكولسترول في الدم بفضل الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين التي تؤخر عملية الهضم بالإضافة إلى ذلك يحتوي الليمون على “دي-ليمونين” الذي يساعد في تخفيف أعراض عسر الهضم والارتجاع المعدي المريئي، ينصح الخبراء بتناول مزيج من عصير الليمون مع الماء الدافئ والعسل في الصباح لتنظيف الجسم من السموم وعلاج الإمساك.
تبدأ زراعة الليمون في مصر من شهر أبريل وتستمر حتى شهر أغسطس، وتساعد الظروف المناخية المناسبة على توفير هذه الفاكهة على مدار السنة في هذا السياق، يؤكد الخبراء على ضرورة استشارة الأفراد لأخصائيي التغذية أو الأطباء قبل استخدام الليمون كعلاج طبيعي لضمان الحصول على أقصى الفوائد دون التعرض لمخاطر جانبية.
يساهم الاهتمام بزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بفيتامين “سي” مثل الليمون في تعزيز تواجد هذا الفيتامين في الجلد، وذلك لأن الجسم يسعى لضمان وجود كميات أكبر من فيتامين “سي” في طبقة الجلد مقارنة ببقية مناطق الجسم لكن عند إفراز العرق يتسرب فيتامين “سي” معه، ويعتبر وجود فيتامين سي في سائل العرق أمرا ضروريا بسبب الدور الأساسي لهذا الفيتامين في حماية الجلد من التأثيرات الناتجة عن التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية لذلك يحتاج الجسم إلى الحصول على فيتامين “سي” من الأطعمة التي تحتوي عليه بكثرة.