صدمة كبيرة اجتاحت الوطن العربي بعد الأخبار المتضاربة حول مغادرة المذيعة الشهيرة خديجة بن قنة لقناة الجزيرة، هذه المغادرة لم تكن مجرد حدث عابر بل جاءت بعد تصريحات جريئة منها كشفت فيها عن أسرار زملائها في العمل مما أثار جدلا واسعا، تظل خديجة بن قنة رمزا بارزا في عالم الإعلام العربي وقد تركت بصمة لا تنسى في قناة الجزيرة، بينما تتكشف تفاصيل مغادرتها يتساءل الكثيرون عن مستقبلها وما سوف تسفر عنه هذه التطورات في مسيرتها المهنية، إن ما حدث يعكس التحديات التي تواجه الإعلاميين في بيئات العمل خاصة عند التعامل مع القضايا الحساسة والأسرار الشخصية.
مسيرة مهنية حافلة
ولدت خديجة بن قنة في الجزائر العاصمة عام 1965 ونشأت في عائلة تضم تسعة إخوة وأخوات، شغفها بالإعلام دفعها للالتحاق بمعهد العلوم السياسية ومعهد علوم الإعلام والاتصال في جامعة الجزائر، بدأت مشوارها المهني في الإذاعة الجزائرية ثم انتقلت إلى التلفزيون حيث كانت جزءا من تقديم النشرة الرئيسية، عرفت بخطها الجريء في تناول قضايا حساسة مثل اغتيال الرئيس الجزائري الأسبق محمد بوضياف.
النجاح في قناة الجزيرة
انتقلت خديجة إلى قناة الجزيرة حيث أصبحت وجها مألوفا على الشاشة من خلال برامجها الناجحة مثل “الشريعة والحياة” و”للنساء فقط” و”ما وراء الخبر”، بفضل مهاراتها تمكنت من إجراء مقابلات مع قادة بارزين مثل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والزعيم الليبي معمر القذافي حيث استطاعت فك رموز شخصياتهم وتحويل صمتهم إلى تصريحات مثيرة.
مغادرة مفاجئة
تشير التقارير إلى أن مغادرتها جاءت بعد كشفها عن معلومات حساسة تتعلق بزملائها مما أثار جدلا داخل القناة، هذه الخطوة تعتبر بمثابة صدمة لمتابعيها الذين اعتادوا على تقديمها المتميز وأسلوبها الفريد في تناول القضايا.