بديلة التوك توك في مصر.. آخر مستجدات سيارة الإنتاج الحربي الكهربائية الجديدة

أعلنت وزارة الإنتاج الحربي عن خطوات جدية نحو تحقيق طفرة في صناعة السيارات الخفيفة في مصر، وذلك من خلال التعاون المثمر مع شركة «إيتامكو»، الوكيل الحصري لشركة «باجاج» الهندية، لإنشاء خط إنتاج محلي للسيارة التي ستحل محل «التوك توك».

وتأتي هذه الخطوة، في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الإنتاج الحربي لتطوير الصناعة المحلية، وتوفير بدائل آمنة ومريحة للمواطنين، في إطار عزمها على توطين صناعة السيارات الخفيفة في مصر.

سيارة كهربائية بدل التوكتوك

نستعرض أبرز المعلومات الخاصة بالعقد الموقع بين باج وإيتامكو للبدء في تصنيع السيارة الكهربائية في مصر، والتي جاءت على النحو التالي:

مستجدات تصنيع السيارة الكهربائية

  • تستهدف المرحلة الأولى من العقد، تجميع 2800 عربة في السنة، بمعدل 250 سيارة شهريا.
  • أما المرحلة الثانية، تشمل تصنيع مشترك بإجمالي عدد سيارات يتراوح من 20 إلى 30 ألف سيارة سنويا، وذلك بمعدل 2500 سيارة شهريا، وبنسبة تصنيع محلي يصل إلى 45%.

وأعلن المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، عن وصول أول دفعة من سيارات “كيوت” الكهربائية، التي تم تصميمها خصيصا لتلبية احتياجات المواطنين المصريين.

وتتميز هذه السيارات بمحرك كهربائي صديق للبيئة وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى تصميم عصري وآمن. ومن المتوقع أن يساهم إنتاج هذه السيارات في تقليل التلوث البيئي وخلق فرص عمل جديدة في قطاع صناعة السيارات، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.

ولم يتم الإعلان عن السعر النهائي للسيارة البديلة للتوك توك حتى الآن، حيث ستتم تحديد قيمتها في وقت لاحق.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة للقضاء على المشكلات العديدة التي يواجهها المواطنون، بسبب استخدام التوك توك التقليدي، مثل الحوادث المرورية وتلوث البيئة والضوضاء.

إحياء شركة النصر للسيارات

في سياق آخر أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن جهود إعادة إحياء شركة النصر للسيارات تسير بخطى ثابتة.

وأوضح أن الدولة تجري مفاوضات متقدمة مع عدة شركات عالمية متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، وذلك بهدف نقل التكنولوجيا الحديثة وتأهيل مصانع الشركة لإنتاج السيارات الكهربائية التي تلبي احتياجات السوق المحلية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للدولة، لتطوير صناعة السيارات المحلية وتعزيز مكانتها في المنطقة.