يُعرف العصفر، المعروف أيضًا بالكركم الأحمر أو الزعفران، بأنه نبات عشبي ينتمي إلى عائلة الآسباراجية، ويتميز العصفر بفوائده الصحية المتنوعة، بما في ذلك تحسين نوعية النوم، حيث يحتوي على مركبات نشطة تساهم في تعزيز النوم العميق والمريح.
فوائد العصفر للنوم
- الكورستين: يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يساعد على تقليل مستويات التوتر والقلق، مما يسهم في تحسين جودة النوم.
- اللوتين: يحافظ على صحة العينين، وهو عامل مهم يؤثر على راحة وجودة النوم.
- الزعفرانين: يمتاز بتأثيراته المضادة للاكتئاب، مما يساعد في تحسين المزاج وبالتالي تعزيز جودة النوم.
كيفية استخدام العصفر لتحسين النوم
- شرب شاي العصفر: يمكن إعداد شاي العصفر من خلال إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق العصفر إلى كوب من الماء المغلي، ثم تركه لمدة 10 دقائق قبل تصفيته وتناوله قبل النوم.
- تناول كبسولات العصفر: يمكن استخدام كبسولات تحتوي على مسحوق العصفر أو الكوركومين، وفقًا لتوجيهات الطبيب.
- استخدام زيت العصفر: يُمكن استخدام زيت العصفر للتدليك أو إضافته إلى ماء الاستحمام، مما يساعد على تعزيز الاسترخاء وتحسين جودة النوم.
الجرعة الآمنة من شاي العصفر
تتراوح الجرعة اليومية الموصى بها من العصفر بين 300 إلى 1000 ملليجرام، ويفضل تقسيم هذه الجرعة على مدار اليوم للحصول على أفضل النتائج.
الأدلة العلمية لاستخدام العصفر
- خفض مستويات الكورتيزول: أظهرت الأبحاث أن العصفر يساعد في تقليل مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يرتبط بالتوتر.
- زيادة مستويات الميلاتونين: يعزز العصفر من إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي ينظم دورات النوم.
- تحسين وظائف الجهاز العصبي: يُنسب تحسين وظائف الجهاز العصبي المركزي إلى التأثيرات الإيجابية للعصفر.
موانع الاستخدام
- الحوامل والمرضعات: يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول العصفر.
- مشاكل الكلى أو الكبد: من الأفضل استشارة مختص قبل استخدامه.
- الأدوية: يُنصح بمراجعة الطبيب إذا كنت تتناول أدوية معينة.
يمثل العصفر خيارًا طبيعيًا لتحسين جودة النوم، ولكن من الضروري الالتزام بالجرعات والتوجيهات الطبية بدقة، خاصة إذا كان لديك حالات صحية خاصة.