تشهد الأسواق المصرية في الفترة الأخيرة ارتفاع حادا في أسعار الطماطم، حيث وصل سعر الكيلو في بعض المناطق إلى 40 جنيها، مما أثار حالة من الاستياء والقلق بين المستهلكين، ويطلق المصريون على هذه الظاهرة مصطلح جنون الطماطم، نظرا للتقلبات الكبيرة والمفاجئة في سعرها بين الحين والآخر لكن ما السبب وراء هذا الارتفاع؟ ومتى يتوقع أن تنخفض الأسعار؟ في هذا المقال، سنسلط الضوء على العوامل المؤثرة في أسعار الطماطم وتوقعات الانخفاض القريب.
أسباب ارتفاع أسعار الطماطم
هناك عدة عوامل أدت إلى الارتفاع الكبير في أسعار الطماطم، ومن أبرزها:
- تغيرات الطقس تعرض محصول الطماطم إلى موجات من التقلبات المناخية مثل الحرارة العالية أو البرودة المفاجئة، مما أثر سلبا على الإنتاجية.
- قلة المعروض وزيادة الطلب يعاني السوق حاليا من نقص في المعروض من الطماطم بسبب قلة المحصول، في حين يستمر الطلب على هذا المنتج الأساسي في الارتفاع.
- مشاكل النقل والتوزيع تأثرت عملية نقل وتوزيع الطماطم بسبب زيادة تكاليف الوقود وأزمة النقل العام، مما رفع أسعار السلع في الأسواق.
- ارتفاع تكاليف الإنتاج مع ارتفاع أسعار الأسمدة والعمالة، زادت تكلفة إنتاج الطماطم، ما انعكس بشكل مباشر على السعر النهائي في الأسواق.
متى تنخفض الأسعار؟
توقعات الخبراء تشير إلى أن أسعار الطماطم ستبدأ في الانخفاض خلال الأسابيع القليلة القادمة. ويعود ذلك إلى عدة عوامل:
- طرح محصول العروة الجديدة مع اقتراب موسم الحصاد الجديد، من المتوقع أن يتدفق محصول الطماطم الجديد إلى الأسواق، مما سيزيد العرض ويؤدي إلى انخفاض الأسعار تدريجيا.
- تحسن الظروف الجوية سيزيد من الإنتاجية ويعزز من توافر الطماطم في السوق.
- في حال استمرت الأسعار بالارتفاع، قد تلجأ الحكومة إلى استيراد الطماطم من الخارج لتخفيف الضغط على السوق المحلي، مما سيساهم في استقرار الأسعار.