الكثير منا لم يخطر بباله يوما أن الطائر الموجود على العلم المصري ليس نسرا، نعم فهو طائر آخر لا يعرف ماهيته الحقيقة سوى القليلون، فهذه المعلومة قد اوضحها رئيس جمعية الصقور في مصر، ومن هنا يتضح لنا جميعا أن هذا الطائر ينتمي لنوع معين من الصقور، وفقاً لما صرح به هذا السيد لجريدة اليوم السابع المصرية والتي تعد مصدر موثوق للعديد من المعلومات، ويجب التنويه بأن الطائر الموجود على العلم المصري يسمى “العقاب” والذي يعد واحداً من أقوى الطيور الجارحة، كما أوضح رئيس جمعية الصقارين بأن من أهم خصائص النسر أنه طائر أصلع بمعنى أنه لا يوجد أي شعر سواء في رأسه أو رقبته كما أنه يعتمد في غذاءه على الطيور الميتة.
طائر العُقاب
أضاف عبد الله النزهى عضو جمعية الصقارين، إن الصيد بالصقور من الهوايات التى أصبحت تحظى بإعجاب كثير من الشباب، ويجب توفير أدوات ضرورية لتدريب الصقور تدريبًا جيدًا ، وأكد النزهى أن الصقر هو من الطيور التى ليس من السهل تدريبهًا وترويضها، وأن الصقار يهدف دائما إلى ترويض صقره وذلك بالتخفيف من عدوانيته تجاه البشر ويتم ذلك عبر مراحل .
كيفية تدريب الصقور
هناك عدة مراحل يجب اتباعها عند تدريب أي صقر، ونوضحها فيما يلي:
- المرحلة الأولى هى تدريب الصقر على الإنتقال من الوكر إلى المنقلة هذه المرحلة هى سهلة نوعًا ما بحيث أن الصقر يستطيع الانتقال من وكره إلى المنقلة دون خوف ظنًا منه أنه سيحصل على غذائه منها فيستمر الصقار بتكرار هذه الخطوة حتى يتمرن الصقر على الإنتقال إلى المنقلة دون خوف.
- أشار النزهى إلى أن المرحلة الثانية من مراحل تدريب الصقر هى ” التلواح ” والتى تعتبر مرحلة مهمة لتعويد الصقر على تحديد هدفه والإنقضاض عليه بحيث يقوم الصقار بوضع قطعة لحم على كومة من الريش ويلوح بها فى السماء إلى أن ينقض عليها الصقر الذى يكون مربوطا مسبقا بخيط لحماية الصقار لتفادى أى خطر لأن الصقر ما زال فى مرحلة الترويض.
- أوضح أن طوال مدة ترويض الصقر يحافظ الصقار على قوة طائره وذلك بتغذيته بشكل منتظم للحفاظ على صحته مع الانتباه إلى الحفاظ على عدوانية الطائر كى يكون قادرا على تتبع فريسته.