” طاقة القدر اتفتحتله “.. قصة شاب سوداني فقير يعثر على كنز ثمين يساوي أكثر من 100 مليون دولار.. بقي مليونير في غمضة عين!!

لم يكن الشاب السوداني البالغ من العمر 18 عامًا يتوقع أن تقلب صدفة سعيدة حياته رأسًا على عقب، لتنتقل به من الفقر إلى الغنى في لحظات معدودة وتتضارب الروايات حول تفاصيل هذه القصة المثيرة، التي تعكس أمل الكثيرين في تحسين ظروفهم المعيشية.

شاب سوداني فقير يعثر على كنز ثمين يساوي أكثر من 100 مليون دولار

وفقًا لأحد الروايات، كان الشاب في يوم عادي يسترخي بعد أن جرفت السيول التراب من حوله. وبينما كان يراقب المشهد، لفت انتباهه بروز فخارة من الأرض وبدافع الفضول، ضرب بعصاه الجزء المكشوف من الفخارة ليكتشف وميض المعدن النفيس وبسرعة، استخرج الجرة ليجد بداخلها أساور وقلائد وسبائك ذهبية بأحجام وأوزان مختلفة و كانت هذه اللحظة بمثابة تغيير جذري في حياته، حيث انتقل من حالة الافتقار إلى ثروة غير متوقعة.

شاب سوداني فقير يعثر على كنز ثمين يساوي من 100 مليون دولار

من جهة أخرى، يروي ابن عم الشاب تفاصيل مختلفة قليلاً. يقول إن الحادثة حدثت قبل أسبوع عندما كان الشاب يرعى أغنام القوم مع صديقه في منطقة فنقوقة الجبل وأثناء ذلك، صادفوا رجلًا وصل إلى المنطقة على متن عربة نصف نقل، حيث بدأ بتشغيل جهاز يدوي للتنقيب عن الذهب فان لم يمض وقت طويل حتى أصدرت الجهاز صافرات تشير إلى وجود المعدن. ما إن اكتشف الرجل ذلك حتى حمل ما يستطيع من الذهب وغادر مسرعًا خشية على حياته.

بعد مغادرة الرجل، قرر الشاب وصديقه البحث والتنقيب في المنطقة وبالفعل، تمكنا من العثور على قطع ذهبية أخرى. ثم توجها إلى مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، لبيع ما وجدا.

الخلفية التاريخية

يعد جبل موية، الذي يقع في ولاية سنار ويبعد حوالي 25 كيلومترًا عن النيل الأزرق، منطقة غنية بالتاريخ ويشتهر الموقع بمدافنه الأثرية التي تعود إلى مملكة سنار وسلطنة الفونج التي كانت قائمة من عام 1504 حتى 1821 ميلادي وقد ساهمت هذه الخلفية التاريخية في جذب العديد من الباحثين عن الثروات المدفونة.

تظهر قصة هذا الشاب السوداني كيف يمكن للحظ الجيد أن يغير حياة شخص بين عشية وضحاها وفبينما يظل البعض محصورًا في الفقر، قد يجد آخرون فرصة غير متوقعة لتغيير مسار حياتهم. تبقى هذه القصة مثالًا على الأمل والإيمان بأن التغيير ممكن في أي لحظة.