طبييب عالمي يصرخ على الهواء ويحذر : هذا المرض الذي يصيب العين يؤدي لفقدان البصر بلا رجعة .. احذر منه وحافظ على نفسك!!

تعد المياه الزرقاء، المعروفة علميًا بـ الجلوكوما، من أكثر الأمراض شيوعًا التي يمكن أن تصيب العين وعلى الرغم من توافر طرق علاج فعالة ، إلا أن هذا المرض يمثل تهديدًا جادًا لفقدان البصر، مما يستدعي الانتباه إلى أعراضه ووسائل الوقاية والعلاج.

ما هي المياه الزرقاء؟

تشير المياه الزرقاء إلى حالة تتعلق بارتفاع ضغط العين، حيث يتجاوز الضغط داخل العين الضغط الجوي وفقًا لطارق مأمون، استشاري طب وجراحة العيون، يتسبب هذا الارتفاع في الضغط في الضغط على الأوعية الدموية التي تغذي العصب البصري، مما يؤدي إلى تآكل العصب وتدهور الرؤية بشكل تدريجي و يُعرف هذا المرض بـ “حرامي النظر” لأنه قد يتطور دون أن يشعر المريض بأي أعراض واضحة.

الأعراض والاعتقادات الخاطئة

من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثيرون هو الربط بين كثرة دموع العين ومرض المياه الزرقاء، لكن هذا ليس صحيحًا، حيث أن الدموع ليست مؤشرًا على وجود المرض وعادةً ما لا يُكتشف الجلوكوما إلا من خلال الفحوصات الطبية، وغالبًا ما يشعر المريض بصداع في حالات نادرة فقط.

أسباب الإصابة بالمياه الزرقاء

يمكن أن تُصاب العين بالمياه الزرقاء لأسباب متعددة، منها:

  • الإصابات القديمة التي تسببت في تغييرات بالأنسجة.
  • الأمراض الالتهابية مثل التهابات القزحية.
    الاستخدام المفرط لقطرات الكورتيزون، مما يستدعي توخي الحذر ومتابعة الطبيب.

العلاج المتاح

رغم خطورة المياه الزرقاء، إلا أن هناك خيارات علاجية فعالة، والتي تشمل:

  • الأدوية التي تساعد في تقليل السائل المائي داخل العين.
  • العمليات الجراحية التي تسهم في تصريف السائل المائي، سواء عبر الليزر أو زرع صمامات لسحب السوائل.

طرق الوقاية

تُعتبر المياه الزرقاء مرضًا مفاجئًا، ولا توجد طرق وقائية محددة لتفاديه، لكن يمكن تقليل المخاطر من خلال:

  • الكشف الدوري: يُنصح الجميع بزيارة طبيب العيون بشكل منتظم لإجراء فحوصات شاملة للتأكد من سلامة العين، مما يساعد في اكتشاف أي تغييرات مبكرة في ضغط العين.