مصير وحش الكون وبناتها بعد القبض عليهم و العقوبة المنتظرة …ولن تتخيل ماوجدوه بحوزتهم

تنص المادة الأولى من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961 على ما يلي: “كل من حرض أي شخص، رجلاً كان أو امرأة، على ممارسة الفجور أو الدعارة أو ساعده أو سهله، وكذلك كل من استعمل أو جذب أو أغوى”و من كان بقصد ممارسة الفجور أو الدعارة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات و بالغرامة من مائة إلى ثلاثمائة جنيه.

 

ونصت المادة 14 من نفس القانون على أن كل من أعلن بأي وسيلة إعلانية عن دعوة تتضمن تحريضاً على الفجور أو الدعارة أو لفت الانتباه إلى ذلك، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على ثلاث سنوات والغرامة بما لا يتجاوز مائة جنيه.

القبض على فتاة التيك توكر الملقبة بوحش الكون وبناتها بالإسكندرية

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على فتاة التيك توكر الملقبة بوحش الكون وبناتها بالإسكندرية لنشرها فيديوهات فاضحة.

و أكدت معلومات وتحقيقات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة أن (إحدى السيدتين) “وحش الكون” استغلت ابنتيها وقامت بتصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء العام وبثتها على عدة قنوات مواقع التواصل الاجتماعي (تيك توك – انستجرام – يوتيوب) بهدف زيادة الجمهور وتحقيق أرباح مالية.

القبض عليهما بقسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية

وعقب تقنين الإجراءات تم القبض عليهما بقسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية، وبحوزتهما (مبالغ مالية وعملات “أجنبية ومحلية” – 3 هواتف محمولة”، وبالفحص الفني تبين أنهم تحتوي على أدلة وآثار تؤكد نشاطهم – أدوات فوتوغرافية).

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد وحش الكون وبناته.

ونستعرض من خلال هذا التقرير العقوبة التي تعرض لها التيك توكر المعروف بوحش الكون وبناته في الإسكندرية لنشرهم فيديوهات فاحشة.

بعد "صوفيا لورين".. ضبط "وحش الكون" وبناتها بتهم الفسق والفجور في مصر
وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة لمدة تعادل مدة العقوبة

ونصت المادة 15 من قانون الدعارة على أن الإدانة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون يترتب عليها وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة لمدة تعادل مدة العقوبة.

 

 وذلك دون الإخلال بالأحكام المتعلقة بالدعارة. جريمة متشردة. الفعل الفاضح المخل بالحياء يقع بين السر والعلن، ويتضمن عناصر وشروط تحدد التهمة.

 

 ويتناول القانون ويذكر جريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء و جريمة أي فعل مخل بحياء الآخر جريمتين في فعل مخل بالحياء.

 

ويشترط لإثبات هذه الجريمة توافر القصد الجنائي، ويتم الحصول على ذلك بإرادة الفاعل في ارتكاب الفعل الذي يشكل الجريمة علناً، مع علمه بأن ذلك يخدش الحياء.

 

ويسري حكم الفقرة السابقة إذا وقع خدش الحياء بالهاتف أو بأي وسيلة من وسائل الاتصال السلكية أو اللاسلكية.