في كثير من الأحيان، نفقد مفتاح المنزل نتيجة الضغوط النفسية والجسدية التي نواجهها. قد يعاني الشخص في هذه الحالة من فقدان مؤقت للذاكرة، ويدرك ذلك بعد فوات الأوان، مما يؤدي إلى إضاعة الكثير من الوقت والمال في استدعاء متخصصين لفتح الباب مرة أخرى. وقد يتسبب ذلك في تلف الباب أو حتى دفع الشخص إلى القفز من نافذة الجيران.
الحيلة الأولى كارت المفتاح
تعتبر الوقاية دائماً أفضل من العلاج، لذا من المهم تجنب اللجوء إلى حلول معقدة عند نسيان المفاتيح. يمكن اتباع استراتيجيات متنوعة، مثل الاحتفاظ بكارت يحتوي على تفاصيل المفتاح عند شراء مفتاح جديد. الخطوة الذكية هي وضع هذا الكارت في المحفظة دائماً. في حال فقدان المفتاح، يمكن بسهولة زيارة صانع المفاتيح مع هذا الكارت للحصول على مفتاح جديد يمكن استخدامه لفتح الباب.
الحيلة الثانية جهاز فتح الأبواب الأوتوماتيكي
هناك أيضاً خيار آخر يتمثل في استخدام جهاز فتح الأبواب تلقائياً. يعمل هذا الجهاز الأوتوماتيكي على تأمين المنازل على مدار الساعة، حيث يبقى الباب مغلقاً بإحكام ويمكن فتحه إلكترونياً من قبل أصحاب المنزل. بمجرد الضغط على زر واحد، يقوم الجهاز بفتح أو إغلاق الباب. يتميز بنظام تحكم وصول متقدم يعتمد على تقنيات القفل الكهربائي، حيث يتم تخزين معلومات الأفراد مسبقاً، وعندما يرغب الأشخاص في الدخول، يتعرف الجهاز تلقائياً على هويتهم ويسمح لهم بالدخول إلى المنزل.
ثالثاً استخدام القفل الذكي
يعتبر القفل الذكي بديلاً حديثاً للمفتاح التقليدي، حيث يعتمد على تقنية البلوتوث المدمجة في الهواتف الذكية. وقد تمكن فريق من المصممين من ابتكار هذا النموذج المتطور، الذي يتكون من الفولاذ ويزن حوالي 225 جراماً. يمكن التحكم في القفل بسهولة عبر تقنية البلوتوث، مما يتيح للمستخدم فتحه أو إغلاقه من هاتفه المحمول دون الحاجة إلى إخراج المفتاح من جيبه. ويبلغ سعر هذا القفل المبتكر حوالي 59 دولاراً.
رابعاً استخدام ميدالية مانع السرقة
تتميز المحافظة الذكية بتقنية فريدة تهدف إلى منع السرقة أو فقدان الأشياء القيمة مثل الهواتف والمفاتيح. تتكون هذه المحافظة من جهاز صغير يتألف من قطعتين، حيث توضع القطعة الأولى مع المفاتيح والقطعة الثانية مع المستخدم. عند ابتعاد القطعتين عن بعضهما، يقوم الجزء الذي معك بإصدار إشعار واهتزاز فوري لتنبيهك.