أعلن الفنان المصري الشاب كريم الحسيني اعتزاله التمثيل، مستنداً إلى قلة الفرص المتاحة له جاء هذا القرار بعد محاولات عديدة للحصول على أعمال جديدة، والتي لم تكلل بالنجاح.
في منشور له عبر حسابه على فيسبوك، كشف الحسيني عن نيته لبيع سيارته والسفر إلى الولايات المتحدة، حيث يخطط لدراسة الإخراج السينمائي والإنتاج كما أعرب عن استعداده للقيام بأي عمل مهما كان، مثل غسل الصحون أو مسح الأحذية، من أجل تحسين وضعه المالي وصرح بأنه يطمح لتدريس التمثيل هناك والسعي لتحقيق حلمه في تقديم عرض فردي مستلهم من النجوم الكبار مثل محمد صبحي ونور الشريف.
وأشار الحسيني إلى أنه يعتزم العودة إلى مصر لاحقًا لإنشاء مدينة ثقافية تشبه مدينة سنبل، التي أسسها الفنان محمد صبحي، والتي تهدف لتبني ورعاية المواهب الشابة.
وفي سياق موازٍ، كان كريم الحسيني قد قام العام الماضي بتحويل سيارته إلى محل لبيع المشروبات الساخنة للطلاب، وذلك لتحسين دخله خلال فترة شح الأعمال الفنية، وقد أعد مقاطع فيديو أظهرته وهو يقدم المشروبات بأسعار مناسبة قرب إحدى الجامعات، حيث كان يقدم هذه الخدمة إلى الطلاب خلال فترة الدراسة.
تُظهر تجربة كريم الحسيني كيف أن العديد من الفنانين يواجهون تحديات كبيرة في مشوارهم الفني، مما يدفعهم إلى التفكير في بدائل لضمان مستقبلهم المهني بينما يأمل الحسيني في أن تنفتح له آفاق جديدة، يظل الكثيرون يتابعون خطواته باهتمام وتفاؤل.