الزعفران المعروف أيضا باسم الذهب الأحمر يتمتع بسعر مرتفع بشكل غير عادي حيث يتطلب إنتاج جرام واحد منه جهود كبيرة، يثير ذلك تساؤلات حول إمكانية زراعة الزعفران الأحمر في مصر، نظرا لقلة المعلومات المتاحة عنه حيث تتوفر فقط بذور الزعفران التي تستخدم كنكهة في الأطعمة، يعد الزعفران من أغلى التوابل عالمي ويشهد طلب متزايد في دول الخليج العربي في مقال اليوم، سنتناول المزيد من المعلومات حول زراعته.
زراعة الزعفران
تحتاج زراعة الزعفران إلى أراضي خفيفة تتميز بقدرتها على التصريف والتهوية لتجنب ارتفاع مستوى الرطوبة الذي قد يؤدي إلى تعفن الأبصال أو الشتلات، يتم حرث الأرض بعمق لفتح المسام والتخلص من الأعشاب الضارة ويتم التخطيط في صفين تزرع فيها الأبصال مع ترك مسافة بين كل أربعة خطوط لتسهيل قطف الأزهار، تجرى عملية الزراعة خلال موسمين الأول في شهري أبريل ومايو، والثاني في بداية أغسطس وسبتمبر.
الدول المنتجة للزعفران
تزرع الزعفران في العديد من البلدان بدء من كشمير وإيران وأفغانستان ثم تليها تركيا وإسبانيا والمغرب والجزائر والهند كدول أخرى تنتج هذه التابل، بالإضافة إلى بعض الدول في شرق آسيا يتم بيع الزعفران بالجرام، ويتفاوت سعره اعتمادا على نوعه وشكله وجودته حيث قد يصل سعره إلى ما بين 2000 و6000 دولار مما يجعله من أغلى التوابل في العالم.
أهمية الزعفران
الزعفران هو واحد من التوابل التي تستخدم في الطهي، بالإضافة إلى فوائده الطبية المتنوعة حيث:
- تنظيم السكر معدلاته في الدم.
- يساهم في تقوية الأعصاب.
- تساهم أزهاره في تخفيف حموضة المعدة والتخلص من الغازات في البطن.
- يساعد في مكافحة العدوى كمضاد حيوي فعال.
- مضاد واضح الاكتئاب والأرق والإرهاق.
- يحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تُساهم في علاج فقر الدم ورفع مستوى الحديد في الدم.
- علاج مشكلة الإمساك والتغلب على صعوبات الهضم.