شوف مرتبك كام بالزيادة 2250 جنيه.. مفاجأة في المرتبات بداية من شهر أكتوبر

شهدت الساعات الأخيرة زيادة في البحث حول موضوع زيادة المرتبات، وهو ما يمس الآلاف وفي هذا السياق أوضح الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم تفاصيل موافقة مجلس الوزراء على رفع قيمة الحصة للمعلمين المعينين فوق النصاب ومعلمي الحصة، وقال نائب وزير التربية والتعليم: كما أقر مجلس الوزراء رفع قيمة الحصة لمعلمي الحصة من خريجي الكليات المؤهلة للتدريس من 20 جنيها إلى 50 جنيها لكل حصة.

زيادة قيمة الحصة للمعلمين

قال نائب وزير التربية والتعليم: وافق مجلس الوزراء على ما تم الاتفاق عليه بين وزيري المالية والتربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تحديد قيمة الحصة التي تزيد عن النصاب القانوني للمعلمين المعينين الذين سيتولون التدريس فوق النصاب، لتكون بقيمة 50 جنيها، وأكد نائب وزير التربية والتعليم أنه بناء على قرار مجلس الوزراء اليوم بالموافقة على زيادة قيمة الحصة للمعلمين سواء للمعنيين بالتوظيف أو المتعاقدين، يمكن توضيح ما يلي:

بالنسبة للمعلمين المعينين بالفعل في مدارس وزارة التربية والتعليم

قال نائب وزير التربية والتعليم إن أي معلم يتولى تدريس حصة إضافية عن جدوله الأسبوعي سيعوض بمبلغ 50 جنيها عن كل حصة، وأشار نائب وزير التربية والتعليم إلى أن المعلم الخبير لديه نصاب 16 حصة أسبوعيا لكنه يقوم بتدريس 24 حصة أسبوعيا مما يعني أن لديه 8 حصص إضافية كل أسبوع أي حوالي 35 حصة إضافية شهريا، مما يترتب عليه زيادة شهرية تقدر بـ 1700 جنيه (قبل خصم الضرائب والاقتطاعات) ومن الجدير بالذكر أن المدرس متواجد بالفعل في مدرسته دون الحاجة إلى انتقالات أو تحضير لمواد دراسية مختلفة وفي حال زيادة الحصص إلى 45 حصة، ستصل الزيادة إلى 2250 جنيها.

بالنسبة للمعلمين بالحصة

أكد نائب وزير التربية والتعليم أن هذه الزيادة تمثل حوالي 66% من قيمة العقد في العام الماضي من جهة أخرى استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف في مشيخة الأزهر السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني من أجل مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك.

قال فضيلة الإمام الأكبر إن التعليم يعد من أهم الأسس لتعزيز الهوية الدينية والثقافية لدى الشباب والنشء، وهو حصن لحماية أبنائنا من مخاطر الفكر المتطرف والغزو الثقافي الذي يسعى لتشويه قيم المجتمع وأخلاقه، والترويج لمشاكل مجتمعية خطيرة وسلوكيات تتعارض مع الفطرة الإنسانية السليمة، مثل الشذوذ الجنسي والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج لذلك، ينبغي أن يكون التعليم في عالمنا العربي له خصوصية واستقلالية تتناسب مع تطلعات الأمة لخلق جيل شاب قادر على قيادة المستقبل وتحمل مسؤولياته.

وأكد فضيلته على خطورة الانجراف وراء ما يسمى بـ “الأنظمة والأساليب التعليمية الحديثة” التي تحمل أهدافا غير معلنة لإبعاد هويتنا العربية والدينية، وأبرز أهمية الانتباه لمخططات اختطاف التعليم العربي بما يخدم أجندات الغزو الثقافي وأهمية استعادة المدرسة لدورها المرموق وسمعتها المعروفة، كما أشار إلى ضرورة عدم كون التعليم عبئا على الأسر وأن تشمل المناهج التعليمية عناصر تضمن بناء وتخريج جيل قادر على التمسك بقيم الدين والأخلاق.

أكد فضيلته على خطورة الأعمال الدرامية التي تستهدف تقليل قيمة العلم والمعلم، مشيرا إلى أنه يجب توفير بيئة مناسبة تحترم المعلم وتقدره، وتقدمه للطلاب والمجتمع كنموذج يحتذى به فضلا عن تشجيعه على العطاء والتفاني، والوقوف ضد محاولات التقليل من شأنه أو السخرية من دوره، وأوضح أن هذا لن يتحقق إلا من خلال مشروع مستدام يهدف إلى إنشاء قدوات قادرة على إلهام الشباب وتأثيرهم بشكل إيجابي قائلا: أتذكر عندما كنت طالبا كان لدينا إمام وأساتذة وكانت أعظم أمانينا أن نصبح مثلهم لما كنا نشهده فيهم من ثقافة واحترام ومحبة وتواضع وإخلاص وما زلنا نتذكر ما علمونا إياه، وستبقى هذه الذكريات محفورة في ذاكرتنا دائما.