أكدت الدكتورة منى أيمن، استشارية التغذية العلاجية، أن الكركم يعد من التوابل ذات الأهمية الكبيرة في الطب التقليدي والحديث بفضل فوائده الصحية العديدة يتم استخراج الكركم من جذر نبات الكركم الطويل، الذي ينمو في المناطق الاستوائية في جنوب آسيا ويُعتبر الكركومين هو المركب النشط الرئيسي في الكركم، حيث يتميز بخصائصه كمضاد للأكسدة والالتهابات.
فوائد الكركم للصحة العامة
أشارت الدكتورة منى إلى أن من أبرز فوائد الكركم:
1. مضاد طبيعي للالتهابات: يُستخدم الكركم في علاج العديد من الحالات المرتبطة بالالتهابات المزمنة مثل التهاب المفاصل يساعد الكركومين في تقليل الالتهاب عن طريق تثبيط المركبات الكيميائية المسببة له.
2. مضاد للأكسدة: يحتوي الكركم على خصائص مضادة للأكسدة، مما يساعد في محاربة الجذور الحرة الضارة التي تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة وزيادة خطر الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
3. تحسين وظائف الدماغ: يُعزز الكركومين من مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، مما يساهم في تحسين نمو الخلايا العصبية وحماية الدماغ من التدهور المرتبط بالعمر.
4. دعم الجهاز الهضمي: يستخدم الكركم تقليديًا في علاج مشاكل الهضم، حيث يساعد في تحفيز إنتاج العصارة الصفراوية، مما يسهل عملية الهضم ويخفف أعراض متلازمة القولون العصبي.
5. تحسين صحة القلب: تلعب الخصائص المضادة للالتهابات والأكسدة دورًا في تحسين وظائف الأوعية الدموية، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب كما يساعد في تقليل مستويات الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم.
6. مكافحة السرطان: تشير الدراسات إلى أن الكركومين يمكن أن يعيق نمو الخلايا السرطانية ويقلل من انتشارها، مما يعزز فعالية بعض العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي.
7. فوائد للبشرة: يُستخدم الكركم في العلاجات التجميلية، حيث يمكن أن يساعد في علاج حب الشباب، وتقليل التصبغات الجلدية، وتحسين مرونة البشرة.
توصي الدكتورة منى بتناول الكركم باعتدال، حيث يُفضل استخدامه في الطهي بطريقة صحية كالشوي أو السلق، لتجنب الفوائد المفقودة بسبب طرق الطهي غير الصحية.