بوابة الزهراء: كشف الباحث في التاريخ الدكتور محمد العبداللطيف خلال لقاء مع برنامج ” في الصورة”، تفاصيل استشهاد الإمام تركي بن عبدالله .
وقال: الإمام تركي دخل الرياض عام 1240 ، وبعد عشر سنوات من حكمه وإعادته للأمن والاستقرار بالدولة ، أحد الطامحين والراغبين في السلطة حاول الحصول عليها عبر القضاء على حاكم وإمام الدولة .
وتابع: استغل المتواطئين فرصة أن الإمام فيصل بن تركي الأمير وقتها كان موجود بالمنطقة الشرقية لحل بعض المشكلات ، واختاروا موعد الاغتيال بعد صلاة الجمعة .
وأضاف: وأثناء موعد الاغتيال ، كان مشاري بن عبد الرحمن الذي قام بتدبير هذه المؤامرة متوتر ، حيث أن الإمام تركي خاله ، فطلب مشاري من المسؤول عن عملية الاغتيال أن يؤجلها .
وأشار إلى أن المسؤول عن الاغتيال ” إبراهيم بن حمزة ” رفض التأجيل وقال المثل الشهير ” فرد حمزة ثائر ثائر ” ، وقام بإطلاق النار على الإمام تركي بن عبدالله ، وتم مبايعة مشاري من الناس ودخل القصر .
وأوضح: أن مشاري بن عبدالرحمن كان لديه طموح للوصول إلى الحكم ، وحاول أكثر من مرة بمحاولات فاشلة ، حتى وصل إلى محاولة الاغتيال .