ورق الغار من التوابل التي تستخدم في المأكولات المختلفة لإضافة نكهة مميزة، إلا أن فوائده لا تقتصر على المطبخ فقط، يحتوي ورق الغار على مركبات طبيعية مثل الفيتامينات، المعادن، والزيوت الطيارة، والتي تساهم في تحسين الصحة العامة، يعتقد أن هذه المركبات قد تساعد في دعم جهاز المناعة، وتحسين الهضم، وحتى تحسين صحة البشرة، رغم أن الادعاء بأنه يمكنه “إعادة الزمن” أو التسبب في تجديد الشباب هو مبالغة لا تدعمها الأبحاث العلمية، إلا أن ورق الغار قد يساعد في الحفاظ على صحة جيدة مع التقدم في العمر.
فوائد محتملة ولكن غير مثبتة علمياً
تشمل فوائد ورق الغار المحتملة تحسين عملية الهضم والحد من الانتفاخ والغازات، يقال أيضًا أن له خصائص مضادة للالتهابات قد تساهم في التخفيف من آلام المفاصل، وهو أمر شائع بين كبار السن، بعض الدراسات الصغيرة تشير إلى أن ورق الغار قد يكون له دور في تحسين مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وكذلك في دعم صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول، ومع ذلك لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت هذه الفوائد على نحو مؤكد.
الحذر من الاعتماد الزائد على الأعشاب
على الرغم من انتشار الادعاءات بأن ورق الغار قد يعيد الشخص 20 سنة لورا، إلا أنه من المهم أن نتعامل مع مثل هذه الادعاءات بحذر، لا توجد عشبة أو طعام يمكن أن يعيد عقارب الزمن إلى الوراء، والتغيرات الصحية الإيجابية التي قد تنتج عن استهلاك ورق الغار تأتي كنتيجة لدعمه للصحة العامة وليس كمعجزة للشباب، يفضل دائمًا استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إدخال أي علاجات عشبية جديدة في النظام الغذائي، خاصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا أو الذين يعانون من أمراض مزمنة.
باختصار، ورق الغار قد يكون له فوائد صحية معروفة ومفيدة، ولكن يجب عدم المبالغة في الاعتماد عليه أو تصديق ادعاءات غير مدعومة علمياً.