في بعض الأحيان قد لا يرد القاضي السلام على المتهمين أو الأشخاص الأخرى في المحكمة، رغم أن إلقاء السلام هو سنة نبوية وواجب ديني في الإسلام يعتبر هذا السلوك غريبا وغير مفهوم للكثير، لأنه يتعارض مع تعاليم ديننا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك، هناك أسباب تبرر هذا التصرف في سياق المحاكم.
لماذا لا يرد القاضي السلام
القاضي لا يرد التحية على المتهم، مما يتسبب في أحراج المتهمين الذين يرون هذا السلوك غير مقبول ومخالف للقيم الدينية والثقافية يشير المتهمون إلى أن رد التحية من القضاة واجب شرعي، وأنه من المعروف منذ القدم أن القضاة يتميزون بالصرامة والجدية في تصرفاتهم للحفاظ على سمعة المحكمة وعلى عدل القضاء.
لماذا لا يرد القاضي السلام على المتهم
لا يسمح للقاضي بتقديم التحية للمتهم بسبب عدة أسباب، منها أن تقديم التحية يعتبر اعتراف من القاضي بأن المتهم بريء ولا يستحق أي عقوبة تعني التحية هنا الأمان والسلامة، وهذا يتعارض مع دور القاضي الذي يدين المتهم بالجريمة التي فعلها.
الهدف من عدم رد السلام على المتهم
إذا لم يسلم التحية للمتهمة في المحكمة، قد يتسبب شعور بعدم التعاطف معها من قبل القاضي خلال التفاعل الأول بينه وبين المتهم قبل الإعلان عن الحكم أو سماع شهادة الدفاع.
وبالتالي قد يزيد ذلك من مدى العقوبة التي يستحقها المتهم وفقًا لجريمته أو ادانته.
فرد التحية سيسهم في تشجيع الخصوم أو المدعين على القاضي، مما قد يجعل القاضي يفقد توازنه ويؤثر على عدالته، وهذا السلوك يعتبر مخالف لمعايير المحكمة والإعلان عن الحكم النهائي من خلال الهيئة القضائية برئاسة القاضي.