أعلنت الحكومة، نجاحها في التغلب على أزمة نقص الأدوية التي عانى منها المواطنون لفترة طويلة، حيث تمكنت من توفير الأدوية اللازمة في الصيدليات المختلفة، ما سمح للمواطنين بالحصول على الأدوية التي يحتاجونها بسهولة ويسر، دون الحاجة إلى البحث بين الصيدليات.
ولضمان استمرارية توفر الأدوية وتسهيل عملية الحصول عليها، اتخذت الحكومة قرارا مهما يتعلق بكتابة الوصفات الطبية، حيث وجهت بضرورة تطبيق نظام جديد في كتابة الوصفات الطبية، حيث يتم كتابة الاسم العلمي للدواء بدلا من الاسم التجاري المعروف.
توجيه حكومي بشأن الأدوية
صدر هذا التوجيه عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي أكد أهمية كتابة الاسم العلمي للدواء «المادة الفعالة» بدلا من الاسم التجاري الخاص بشركة معينة.
ويهدف هذا التوجيه، إلى تمكين المواطن من الحصول على الدواء المناسب بسهولة، حتى لو لم يكن الدواء الذي تم كتابته في الوصفة متوفرا في الصيدلية، حيث يمكن للصيدلي تقديم بديل يحتوي على نفس المادة الفعالة.
كما شدد مدبولي، على ضرورة التعاون بين نقابة الأطباء ونقابة الصيادلة لضمان تطبيق هذا النظام الجديد بشكل فعال.
ووجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بالتنسيق مع النقابتين، لتعريف الأطباء والصيادلة بهذا النظام الجديد وآلية تطبيقه، وذلك بهدف تسهيل عملية الحصول على الأدوية للمواطنين وتوفير الوقت والجهد عليهم.
أزمة نقص الدواء في مصر
أكد رئيس مجلس الوزراء، أن أزمة نقص الأدوية التي واجهها المواطنون في الفترة الأخيرة شارفت على الانتهاء، مشيرا إلى الجهود المبذولة لحل هذه الأزمة، وتوفير الأدوية اللازمة في الأسواق.
وأعرب الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، عن ترحيب النقابة بالقرارات التي تخدم المواطنين والمصلحة العامة، مشددا على ضرورة وضع آليات واضحة لتنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء، بشأن كتابة الاسم العلمي للدواء في الوصفات الطبية.
وأشار إلى الحاجة إلى تدريب الأطباء والصيادلة على هذا النظام الجديد، خاصة أن البعض اعتاد على كتابة الأسماء التجارية للأدوية.
وشدد «أمين» على أهمية حصر البدائل المتاحة لكل دواء، وذلك لتسهيل عملية تطبيق التوجيهات الجديدة، لافتا إلى أن بعض الأدوية تكون أكثر فعالية عندما تنتجها شركات معينة، مما يستدعي مراعاة هذه النقطة عند تحديد البدائل.