يشهد موضوع الدعم النقدي إقبالا كبيرا على البحث والاستفسار من قبل المواطنين، وذلك بعد الإعلان الحكومي عن دراسة تحويل نظام الدعم من العيني إلى النقدي، ويأتي هذا الاهتمام الكبير، رغبة من المواطنين في فهم آليات هذا النظام الجديد، وكيفية ضمان حصولهم على حقوقهم بشكل عادل وشفاف، بعيدا عن أي معوقات أو فساد قد يواجهونها في النظام السابق.
تحويل الدعم من عيني إلى نقدي
تعتبر فكرة تحويل الدعم من شكله العيني إلى النقدي، فكرة مستمدة من تجارب دولية عديدة، وقد تبنتها العديد من الدول بنجاح.
وتسعى الحكومة حاليا إلى دراسة جميع جوانب هذا التحول، وعرضها على مجلس النواب ومجلس الحوار الوطني، وذلك بهدف الوصول إلى القرار الأمثل الذي يخدم مصالح المواطنين، ويحقق العدالة الاجتماعية.
ومن المتوقع أن يساهم الدعم النقدي بشكل فعال في دعم الفئات الأكثر احتياجا، وتحسين مستوى معيشتهم.
وأكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، في تصريحات سابقة، أن موازنة العام الحالي تشمل مبلغا كبيرا مخصصا لدعم الخبز، ما يعكس أهمية هذا الملف لدى الحكومة.
التحول إلى الدعم النقدي
وبشأن التحول إلى الدعم النقدي، أشار «الفقي» إلى أن هذا الأمر ما زال قيد الدراسة والمناقشة، في إطار الحوار الوطني، وأن هناك سيناريوهات مختلفة يتم طرحها، منها مثلا تحديد قيمة الدعم النقدي للفرد الواحد بـ 200 جنيه شهريا، ما يعني حصول أسرة مكونة من أربعة أفراد على 800 جنيه شهريا.
وشدد رئيس «خطة النواب»، على أهمية دراسة آثار هذا التحول على الاقتصاد بشكل عام، وخاصة على معدل التضخم، قبل اتخاذ القرار النهائي.
مميزات التحول إلى الدعم النقدي
- يستطيع من خلاله المواطن أن يلبي احتياجاته الأساسية.
- الحصول على السلع والأغراض التي يحتاجها المواطن، وليس من سلع عينية مفروضة عليه في التموين.
- يحقق العدالة الاجتماعية والكفاءة الاقتصادية بين المواطنين.
- التحول للدعم النقدي يحد من التجاوزات المرتبطة بتوزيع السلع.
- يقلل من الضغط على الموازنة العامة للدولة وتقليل العجز.