قاد الحظ مواطنا عربيا يقيم في صعيد مصر إلى اكتشاف مجموعة مذهلة من الكنوز النادرة داخل إحدى المقابر القديمة بالقرب من مكان إقامته، يظهر هذا الاكتشاف قيمة التراث الثقافي الغني للمنطقة ويبرز مدى أهمية الحظ في اكتشافات التاريخ.
رحلة البحث عن الذهب
تمكن المواطن من العثور على تمثال ذهبي كبير الحجم لحصان، وذلك باستخدام جهاز للكشف عن الذهب والمعادن. وفقا لتقارير صحفية وإعلامية، فإن المواطن المصري الذي يعيش في منطقة “جرجا”، التي تبعد حوالي 500 كيلومتر جنوب العاصمة القاهرة، انطلق في رحلة للبحث عن الذهب باستخدام جهاز حديث اشتراه خصيصا لهذا الغرض.
كان لديه شغف كبير لاستكشاف ما يمكن أن تخبئه الأرض، ولم يكن يتوقع أن تنتهي رحلته بهذا النجاح الباهر.
الاكتشاف المذهل
قاده جهاز الكشف عن المعادن إلى العثور على كميات هائلة من الذهب والمجوهرات الثمينة داخل مقبرة قديمة في منطقة “جرجا” بصعيد مصر. أثناء البحث، فوجئ الرجل بصوت قوي صادر من جهاز الكشف، مما دفعه للتوقف وبدء الحفر في تلك النقطة، عندما بدأ الحفر، كانت المفاجآت في انتظاره، بعد عدة دقائق من الحفر، اكتشف المواطن تمثالا لحصان يبلغ وزنه أكثر من 10 كيلوغرامات. تشير التقارير إلى أن التمثال مصنوع من الذهب الخالص، وبتركيز عال جدا، مما يجعله كنزا نادرا لا يقدر بثمن سواء من الناحية المادية أو الأثرية، هذا التمثال ليس مجرد قطعة ذهبية، بل يعتبر رمزا لتاريخ وثقافة المنطقة، لكن المفاجأة لم تنته عند هذا الحد، بعد أن أخرج المواطن التمثال من الحفرة، أعاد استخدام جهاز الكشف في نفس المكان، ليصدر الجهاز صوتا أقوى مما كان عليه عند اكتشاف التمثال، دفعه ذلك إلى مواصلة الحفر لمسافة تصل إلى مترين، حيث اكتشف بوابة صغيرة يمكن فتحها، عند دخوله السرداب، عثر المواطن على مجموعة هائلة من التماثيل الذهبية والمجوهرات التي لم يكن يتوقع وجودها، تضمنت هذه الكنوز مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام، مما يبرز مهارات الحرفيين القدماء ويعكس جمال وفن تلك الحقبة التاريخية.
قيمة الاكتشاف
تمثل هذه الاكتشافات قيمة تاريخية وثقافية كبيرة، ليس فقط بسبب قيمة الذهب، ولكن أيضا بسبب المعلومات التي يمكن أن تكشف عنها حول الحياة في تلك العصور.