كشفت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن دراسة نظام جديد للدعم التمويني، يهدف إلى الحد من الهدر في الدعم، وتوجيه الدعم إلى الفئات الأكثر استحقاقا، وتحسين كفاءة عملية صرف الدعم.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا النظام الجديد، إلى تغييرات في آليات صرف الدعم والشروط المطلوبة للاستفادة منه، مما يستدعي من المواطنين متابعة الإعلانات الرسمية للوزارة، للتعرف على تفاصيل هذا النظام الجديد.
نظام جديد للدعم التمويني
جاء ذلك بعد اجتماع الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، مع رئيس الهيئة القومية للبريد، وممثلي شركة فيزا العالمية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، لدراسة وتقديم مجموعة من الخدمات المالية الإلكترونية المتطورة، التي من شأنها أن تساهم في تسهيل حياة المواطنين، وتطوير الخدمات الحكومية المقدمة.
معلومات عن نظام الدعم الجديد
ناقش الوزير خلال الاجتماع، تعزيز الشراكة بين القطاع العام، ممثلا في وزارة التموين والهيئة القومية للبريد، والقطاع الخاص المتمثل في شركات عالمية مثل فيزا، للاستفادة من الخبرات العالمية والتكنولوجيا الحديثة، لتقديم مجموعة واسعة من الخدمات المالية الإلكترونية للمواطنين.
ويسعى هذا التعاون، إلى تطوير منظومة المدفوعات داخل المنافذ التموينية التابعة لوزارة التموين، مثل المجمعات الاستهلاكية والبدالين التموينيين.
ويهدف هذا التطوير، إلى تحسين كفاءة عمليات الشراء والبيع داخل هذه المنافذ، من خلال استخدام أحدث التقنيات في مجال الدفع الإلكتروني.
رقمنة نظام الدعم التمويني
كما يساهم هذا التطوير، في رقمنة نظام الدعم التمويني، وتحقيق مزيد من الشفافية والرقابة على عمليات البيع والشراء، فضلا عن توفير خيارات دفع متعددة للمواطنين، لتناسب احتياجاتهم المختلفة، داخل المجمعات الاستهلاكية.
ويشمل تركيب ماكينات دفع إلكتروني حديثة، في جميع المجمعات، ما يتيح للمواطنين إمكانية الدفع باستخدام البطاقات الائتمانية، أو بطاقات الدفع المسبق، أو حتى الهواتف المحمولة.
وسيتم تطبيق هذا النظام بشكل تجريبي في إحدى المنشآت التموينية، لدراسة مدى فعاليته، والتحديات التي قد تواجهه قبل التوسع في تطبيقه في جميع المنشآت الأخرى.