تأتي المفاجآت في بعض الأحيان من أماكن غير متوقعة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالامتحانات، يتوقع المعلمون إجابات دقيقة وواضحة، ولكن ماذا لو كانت ورقة الإجابة تحمل قصة أعمق من المعلومات الأكاديمية؟ هنا تأتي قصة طالب تفاجأ بها معلمه، حيث حول موضوع إجابته إلى إثارة القلق. سنتعرف على التفاصيل في مقال اليوم عبر موقعنا “بوابة الزهراء الإخبارية”.
بداية الامتحان قصة غير عادية
في يوم امتحان اللغة العربية، كان الطالب يجلس في الصف متمنيًا أن يمر هذا اليوم دون أي عقبات، كانت إجابات أسئلته غير متوقعة، ولم يكن في حسبانه أنها ستجذب انتباه المعلم بشكل غير عادي، بدأت هذه القصة عندما أبدي الطالب إجابات غير مألوفة تعبر عن مشاعره، ولم تقتصر إجاباته على محتوى المنهج فقط.
المعلم يقرأ الورقة
عندما قرأ المعلم ورقة إجابة الطالب، لاحظ أن الطالب لم يتحدث عن موضوع الامتحان فقط، بل أشار إلى مشاعر الاكتئاب والقلق التي يشعر بها، عبر الطالب عن مشاعره في ورقة الامتحان كأنها منصة وليس مجرد ورقة، مما جعل المعلم يشعر بالقلق ويتساءل عن حالة الطالب النفسية.
خطوة التدخل ضرورية
قرر المعلم بعد الانتهاء من تصحيح الأوراق أنه من الضروري أن يتحدث مع الطالب، وعندما تحدث معه، أدرك أن مشاعر الطالب كانت مؤشراً على حاجته للمساعدة النفسية، وهكذا، قام بتحويل الطالب إلى الوحدة الصحية النفسية، حيث يحصل على العلاج والدعم النفسي الذي يحتاجه.