نجد أن الأرز يحتوي على معدلات مرتفع من الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية وهذا يجعله خيارا غذائيا مناسبا ومثاليا ولا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال لمن يريد أن يقوم بتناول غذاء صحي وفي نفس الوقت اكتب السعر اقتصادي ولكن هناك الكثير من التحذيرات بخصوص مادة الزرنيخ الموجودة في الأرز والتي يمكن أن تؤدي -في نهاية المطاف- بعد زيادة كميتها في جسم الإنسان إلى الإصابة بالسرطان أو حتى الوفاة.
وفي هذا السياق قد حذر المعهد الألماني لتقييم المخاطر من الكميات إذا لمادة الزرنيخ التي يحتوي عليها الأرز وكذلك المواد الغذائية المصنوعة منه وأوضح المعهد بأن الزانية هو من إحدى أشد المواد المسممة التي يمكن أن تؤدي لوفاة الإنسان وتناول جرعه صغيرة منه بمقدار 6 ملغ تكفي وبكل تأكيد لموت الإنسان.
حيث إن المريخ يعمل على إعاقة عملية التمثيل الغذائي التي تحدث في خلايا الجسم بحيث لا ينتج الجسم بعدها أي طاقة وهناك علامات واضحة على التسمم بالزرنيخ أبرزها أن يشعر الإنسان بآلام وأوجاع شديدة في المعدة يعقب هذه الحاجة إلى الغثيان وإسهال مستمر وهكذا يجد الإنسان يفقد نفسه الكثير من الطاقة والبروتينات بسبب السوائل وينتهي الأمر في نهاية المطاف بوفاته.
ونجد أن علاقة الأرز بالزرنيخ هي علاقة وسيطه لأنه عند زراعة الأرز يتم غمر جذور النبات بكميات كبيرة من الماء بما يسمح إلى نقول الزرنيخ الموجود في المياه الجوفية إلى نبتة الأرز وبعد ذلك عندما يقوم الإنسان بتناوله طبيعيا أن يتواجد الزرنيخ في دمه ويصاب بالسرطان حتى ولو كان هذا بنسبه قليلة ونجد أن ذلك التحذير لا يعني بأن نمتنع عن تناول الأرز ولكن عدما الإفراط في الأمر.