تعتبر ثمرة الأفوكادو من أكثر الفواكه فائدة وغنى بالعناصر الغذائية ومع ذلك قد يعاني الكثيرون من تحول لونها إلى الأسود بعد تقطيعها وتركها لفترة وجيزة وهذا التغير في اللون ناتج عن عملية الأكسدة التي تحدث عندما تتعرض الثمرة للهواء ولحسن الحظ هناك بعض النصائح البسيطة التي يمكن اتباعها للحفاظ على الأفوكادو طازجة لاطول فترة ممكنة.
وفقًا لما ذكره موقع “Cleveland Clinic”، هناك ثلاث خطوات رئيسية يجب اتباعها:
- إضافة الحموضة: يساعد عصير الليمون أو زيت الزيتون على إبطاء عملية الأكسدة فعنصر الحموضة يعمل على تأخير اسوداد الأفوكادو والحفاظ على نضارتها لفترة أطول.
- لف الأفوكادو: تغليف الثمرة بشكل جيد يقلل من تعرضها للأكسجين مما يساعد في الحفاظ عليها لفترة أطول بعد تقطيعها.
- التخزين في البراد: تعد الظروف الباردة عاملا مهما في مكافحة الأكسدة يفضل الاحتفاظ بالثمرة في الثلاجة بعد تقطيعها ويمكن أن تظل طازجة ليوم أو يومين كما يعد تجميد الأفوكادو خيارا جيدا إذا كنت تخطط لاستخدامها في العصائر أو الوصفات المستقبلية.
بالإضافة إلى طرق الحفاظ على الأفوكادو هناك علامات تشير إلى نضوج الثمرة وجاهزيتها للأكل من أبرز هذه العلامات:
- تغير لون القشرة إلى الأسود.
- ليونة الثمرة عند الضغط عليها.
- انفصال غطاء الساق بسهولة عند نضجها.
أما عن فوائد الأفوكادو فهي عديدة فهي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الصحية والألياف التي تلعب دورا هاما في دعم صحة القلب والجهاز العصبي وفقا لوزارة الزراعة وخدمات المستهلك في ولاية فلوريدا تساهم الأفوكادو أيضا في خفض نسبة “الكوليسترول الضار” (LDL) ما يعزز من صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما أن الأفوكادو تعد إضافة مثالية للعديد من الأطباق مثل السلطات أو الخبز المحمص وتعتبر خيارا ممتازا لوجبة إفطار صحية بفضل محتواها الغني بالبروتين فهي أيضا تعد من الفواكه المغذية التي تمنح الجسم طاقة طويلة الأمد.