تعتبر عشبة الجنكة واحدة من أقدم النباتات التي لا تزال موجودة حتى الان، وتستخدم بشكل شائع في الطب التقليدي، خاصة في الصين التي تعد موطنها الأصلي، ومع مرور الوقت، انتشرت زراعتها في عدة دول مثل اليابان والهند، و في هذا المقال، سنستعرض أبرز فوائد هذه العشبة التي تعرف أيضا بـ “عشبة النسيان” أو “شجرة الذكاء”، ودورها في تعزيز الذاكرة ودعم صحة الدماغ، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.
اهمية نبات الجنكة لصحة الجسم
تشتهر عشبة الجنكة بقدرتها على تعزيز الذاكرة وتحسين الأداء العقلي، وذلك بفضل احتوائها على مركبات كيميائية فعالة تعمل كمضادات أكسدة قوية، و تجعل هذه الخصائص منها خيارا مثاليا للحفاظ على صحة الدماغ، وتوفر عشبة الجنكة على شكل مكملات غذائية متاحة في الصيدليات، و المكونات والفوائد الصحية للجنكة تحتوي الجنكة على نسبة مرتفعة من مركبات الفلافونويدات التي تتمتع بقدرة فعالة على مكافحة الأكسدة، و بالإضافة إلى ذلك، تضم الجنكة التربينويدات التي تساعد في تحسين الدورة الدموية عن طريق توسيع الأوعية وتقليل التصاق الصفائح الدموية، مما يعزز تدفق الدم إلى الدماغ ويعمل على تحسين أدائه.
علاج الذاكرة و النسيان
تشير الأبحاث إلى أن مستخلص الجنكة يسهم بشكل فعال في تعزيز الذاكرة لدى البالغين الأصحاء، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الجنكة يساعد في تحسين التركيز والذاكرة، مما يجعلها إضافة قيمة للحمية الغذائية، و كما تشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام مستخلص الجنكة لمدة شهر يمكن أن يقلل من أعراض القلق، مما يدعم الصحة النفسية.
علاج الخرف في استخدام عشبه الجنكة
تشير بعض الأدلة إلى أن جنكة بيلوبا قد تساعد في تخفيف أعراض الخرف، لكنها ليست بديلا موثوقا للعلاجات الدوائية المخصصة لبعض الأمراض مثل الزهايمر، لذلك، يوصى بالتشاور مع الطبيب قبل استخدامها كعلاج رئيسي، و في الختام، تعد عشبة الجنكة خيارا طبيعيا فعالا لتعزيز الذاكرة وصحة الدماغ بشكل عام.