تعتبر الكبدة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الهامة، وهي مصدر ممتاز للحديد والفيتامينات، مما يجعلها خيارًا شائعًا للأشخاص الذين يعانون من الأنيميا أو مشاكل في الدم ولذلك، تحرص الأمهات على إعدادها لأبنائهن، خاصةً الكبدة الإسكندرانية التي تتمتع بشعبية كبيرة في المطبخ المصري ومع ذلك، يجب الانتباه إلى طرق تنظيف الكبدة بشكل صحيح للحفاظ على قيمتها الغذائية.
أضرار غسل الكبدة بالماء
تعتاد العديد من الأمهات على تنظيف الكبدة بالماء مثلما يفعلون مع اللحوم والخضروات، ولكن هذه الطريقة قد تضر أكثر مما تنفع و إليك بعض الأضرار المحتملة:
- تفجير التكتلات الدموية: الكبدة تحتوي على تكتلات دموية، وعند غسلها بالماء الغزير، قد يؤدي ذلك إلى تفجير هذه التكتلات، مما يفقد الكبدة فوائدها.
- تراكم البكتيريا: الغسل المفرط بالماء قد يتسبب في تراكم البكتيريا على سطح الكبدة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
- آلام البطن: قد يشعر بعض الأشخاص بآلام في البطن عند تناول كبدة تم غسلها بشكل غير صحيح، بسبب البكتيريا أو المواد الضارة التي لم يتم التخلص منها بشكل كامل.
- فقدان القيمة الغذائية: غسل الكبدة بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى فقدان العناصر الغذائية الهامة التي تحتويها، مما يجعل تناولها غير مجدٍ.
الطريقة الصحيحة لتنظيف الكبدة
للحفاظ على قيمة الكبدة الغذائية وضمان نظافتها، يمكن اتباع الطرق الصحيحة التالية:
- استخدام المناديل الورقية: يُفضل تجفيف الكبدة باستخدام المناديل الورقية لامتصاص بقايا الدم بدلاً من غسلها بالماء.
- عصر الليمون: يمكن عصر الليمون على الكبدة وتركها لفترة قصيرة. الليمون يساعد على تنظيف الكبدة من الشوائب ويعطيها نكهة جيدة.
- نقع الكبدة في الخل: ضع الكبدة في قليل من الماء مع ملعقتين من الخل الأبيض في وعاء لمدة عشر دقائق ويساعد الخل في قتل البكتيريا وتحسين النظافة دون الحاجة إلى الغسل المفرط.
- استخدام الحليب: تعتبر طريقة نقع الكبدة في الحليب فعالة أيضًا ويمكنك نقع الكبدة في الحليب لمدة 30 دقيقة قبل الطهي، حيث يساعد الحليب في إزالة أي بكتيريا ويمنح الكبدة طعمًا لذيذًا.