تعد فترة الامتحانات من أكثر الفترات توتراً وإجهاداً للطلاب حيث يتعرضون لضغوط نفسية كبيرة تؤثر على أدائهم الأكاديمي، وقد تشهد هذه الفترات مواقف غريبة وطرائف طريفة تعكس كيف يمكن أن تؤدي تلك الضغوط إلى تصرفات غير متوقعة، ومن بين تلك المواقف نجد قصة طالب أقدم على كتابة رسالة مؤثرة بدلاً من الإجابات المطلوبة مما أثار جدلاً واسعاً بين المعلمين والطلاب.
رسالة الطالب
بعد محاولات فاشلة للتركيز والاستعداد للاختبار لجأ الطالب إلى كتابة رسالة للمصحح، جاء فيها: “سامحني يا دكتور أشرف أمي مش راضية عني، الأربعة أيام اللي قبل الامتحان كنت تعبان ولم أستطع أن أقرأ أي شيء إلا القليل لذلك لم أستطع الحل” هذه الكلمات المفعمة بالعاطفة تضمنت أيضاً جملة مؤثرة تعكس معاناته: “أكرموا عزيز قوم أذل.”
ردود الفعل على ما كتبه الطالب
هذه الرسالة أثارت موجة من ردود الفعل المتباينة بين المعلمين والطلاب، فبينما اعتبر البعض أن هذا التصرف يعكس ضعف الطالب وإخفاقه رأى آخرون أن الرسالة تعبر عن إنسانية الطالب وظروفه الشخصية، ومع ذلك فإن المعلم الذي قرأ الرسالة وجد نفسه في موقف محرج مما دفعه إلى اتخاذ قرار صادم بترك مهنة التدريس وهو الأمر الذي أثار الكثير من الجدل في الأوساط التعليمية.
الضغط النفسي وتأثيره على الطلاب
تعكس هذه القصة واقعاً مريراً يعاني منه الكثير من الطلاب، فالضغط النفسي الذي يتعرضون له قد يؤدي إلى فقدان القدرة على التركيز والإبداع، ومن هنا تأتي أهمية تقديم الدعم النفسي للطلاب خصوصاً في أوقات الاختبارات حيث يكونون بحاجة إلى بيئة مريحة تساعدهم على التفوق.