«مليارات هتغرق البلد»… وزاره الاثار تعلن عن اكتشاف اكبر مقبره تضم اقدم المومياوات تعود الى 3500 سنه كانت غارقه تحت الماء.. اعرف مكانها!!

أعلن علماء الاثار عن اكتشاف مقبرة فريدة من نوعها تعود إلى 3500 عام في موقع المحجر التاريخي بجبل السلسلة في صعيد مصر. تقع هذه المقبرة التي تعرف باسم “القبر المائي” في قاع بئر عمقها 16,5 قدما، وتضم غرفتين مملوءتين بالمياه المالحة التي تنبع من مصدر طبيعي، و تم العثور على رفات ما بين 50 و60 فردا من المصريين القدماء، مما يوفر رؤى جديدة حول حياة مجتمع المحجر في تلك الحقبة، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.

ظروف العمل القاسية لعمال المحاجر

يكشف الاكتشاف عن الكثير حول الظروف التي عاشها عمال المحاجر وعائلاتهم خلال الأسرة الثامنة عشرة، وجدت العظام المكسورة وأمراض العمود الفقري لدى الرجال البالغين، مما يشير إلى أن العمال واجهوا ظروف عمل شاقة في المحجر، و إلى جانب رفات الرجال، تم العثور على رفات نساء وأطفال، مما يشير إلى وجود مجتمع مستقر ومتنامٍ في منطقة خني القديمة، وهو ما يعزز الفهم التاريخي لطبيعة الحياة في هذه المنطقة.

إعادة النظر في دور العمال

من الجوانب المثيرة للاهتمام في هذا الاكتشاف العثور على تمائم وتماثيل “الأشبتي”، التي كانت تستخدم كعمال رمزيين في الاخرة، و يشير وجود هذه القطع الأثرية إلى أن ليس كل العمال في مصر القديمة كانوا مستعبدين، كما كان يفترض سابقا، و يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية دراسة حياة الطبقة العاملة في مصر القديمة، ويعزز تركيز الدكتور نيلسون على فهم التجارب اليومية لهؤلاء العمال خارج الطبقة النخبوية.