رد مجدي عبد الغني على الأنباء التي تفيد باتهامه بممارسة أعمال السحر تجاه اللاعب مؤمن زكريا، حيث صرح في تصريحات صحفية: “التربي ده لاسع وليس لي أي عداوة مع مؤمن زكريا، وما يتردد حولي غير طبيعي التربي الذي اكتشف السحر يريد فقط الظهور الإعلامي.”
وأكد عبد الغني أنه لا يمتلك أي مقابر في منطقة البساتين، مشيرًا إلى أن مقابر عائلته لم يتم تغييرها منذ أربعين عامًا، وأن ممتلكاته المسجلة باسمه تقع في مدينة أكتوبر.
جاءت هذه التصريحات بعد أن عثر تربي يدعى “ر. أ” على طلاسم سحرية تخص مؤمن زكريا مدفونة في إحدى المقابر بالقاهرة، وقد اكتشف التربي ذلك أثناء قيامه بأعمال حفر لزراعة بعض الأشجار، حيث وجد ورقة مكتوب عليها طلاسم وكلمة “مرض”، بالإضافة إلى صور لبعض النجوم وعروسة تحمل صورة زكريا وزوجته.
وعبر مؤمن زكريا عن دهشته من الاكتشاف، حيث قام بالتوجه إلى المقبرة لمعاينة الأمر بنفسه تأتي هذه الواقعة في ظل معاناته من مرض التصلب الجانبي الضموري، الذي أثر بشكل كبير على مسيرته الرياضية وجعله يغيب عن الملاعب لفترة طويلة، رغم سفره للخارج لتلقي العلاج.
في سياق متصل، أكد المعالج الروحاني محمد قطامش، عبر حسابه على فيسبوك، أن إصابة زكريا جاءت نتيجة سحر متعمد، مؤكدًا حاجة اللاعب لجلسات رقية شرعية لإبطال السحر، وأشار إلى أنه يمكنه الشفاء خلال 10 جلسات فقط، مدعيًا أن الشخص المسؤول عن ذلك هو مدرب معروف ولاعب سابق في أحد الأندية المنافسة للأهلي، بسبب رفض زكريا التوقيع لأحد الأندية المصرية.