تعتبر مصر الفرعونية موطنا للعديد من الأسرار والكنوز الأثرية، ويبدو أن عالم الآثار لا يزال يحمل لنا المزيد من المفاجآت مؤخرا، انتشرت أخبار مثيرة تفيد بوجود مدينة أثرية كاملة تحت تمثال أبو الهول، مما أثار فضول الكثيرين حول ما قد تحتويه هذه المدينة من أسرار تاريخية، نتعرف على المزيد خلال السطور الآتية.
جولة وزير الثقافة بين الأهرامات
وزير الثقافة المصري الدكتور زاهي حواس، قام بجولة ثقافية مع وزير الثقافة الإيطالي والسفير الإيطالي بالقاهرة، حيث استعرضوا الحضارة المصرية العريقة وقد تحدث حواس عن. الاكتشافات الأثرية المهمة، ومنها بردية وادي الجرف، التي تحمل العديد من الأسرار الفرعونية، وخاصة فيما يتعلق ببناء الهرم الأكبر وفي حديثه، وأشار حواس إلى مشروع استكشاف الأهرامات الذي حقق نتائج هامة، منها اكتشاف الممر السري المعروف بممر جملوني، والذي يقع في الجهة الشرقية للهرم الأكبر، حيث يصل طوله إلى تسعة أمتار وعرضه إلى 2.10 متر.
الرد على حقيقة وجود مدينة تحت ابو الهول
وعلى الرغم من انتشار الأخبار حول وجود مدينة تحت تمثال أبو الهول، فإن حواس أوضح أن هذه الأخبار غير دقيقة وكاذبة ومخترعة لا أصل لها من الصحة كما اوضح ان ابو الهول هو الملك الثاني خفرع وهو الذي قام ببناء هذا الهرم ويتضح أن ما يختبئ تحت الأرض من آثار وثقافة فرعونية يعتبر جزءا مهما من التاريخ، ويحتاج إلى مزيد من البحث والاستكشاف، إن مصر لا تزال تحتفظ بأسرارها وتظل المحطة القادمة لعالم الآثار حيث يستمر الكشف عن تفاصيل جديدة في تاريخ الإنسانية.
وفي النهاية يبقى السؤال: ما الذي ستكشفه الأيام المقبلة عن تاريخ مصر الفرعونية وما خفي تحت الأرض؟