انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرسالة كتبتها ربة منزل إلى زوجها، تطلب فيها إجازة من مهامها المنزلية بسبب تدهور حالتها النفسية، لكنها لم تكن تتوقع رد فعل زوجها.
في رسالتها، قالت ربة المنزل: “السيد زوجي العزيز، بعد التحية، أود أن أطلب منكم الموافقة على منحي إجازة لمدة أسبوع، من 17 مارس 2023 إلى 25 مارس 2023، نظرًا لعدم قدرتي على مواصلة الأعمال المنزلية ولتدهور حالتي النفسية نتيجة الترتيب والغسيل والكي ليلًا ونهارًا. أقدر تفهمكم، مع فائق الاحترام والتقدير”.
أما الزوج، فقد احتفظ بطلب زوجته لكنه رفضه مؤقتًا لسبب معين، مشيرًا إلى أنه لا يمانع في منحها الإجازة بعد زوال هذا السبب، حيث قال: “سيتم حفظ الطلب لحين توفير بديل، وعند توفر البديل لا يوجد مانع”.
واقعة أخرى
أعلنت شركة “Whiteline Group” للتسويق في تايلاند عن سياسة جديدة تهدف إلى تعزيز سعادة وإنتاجية موظفيها. بدلاً من التركيز فقط على العمل، قررت الشركة تشجيع موظفيها على بناء علاقات رومانسية من خلال تقديم “إجازات تيندر” مدفوعة الأجر، وفقًا لما ذكره موقع indiatimes، تشمل هذه الإجازات المبتكرة اشتراكات تيندر الذهبية والبلاتينية لمدة ستة أشهر، مما يمنح الموظفين فرصة أكبر للتواصل مع أشخاص جدد.
نشأت هذه الفكرة بعد أن عبّرت إحدى الموظفات عن انزعاجها من التحديات التي تواجهها في تحقيق التوازن بين متطلبات العمل وحياتها الشخصية، حيث يشير العديد من الباحثين إلى أن الأفراد الذين يعيشون تجربة الحب يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة من أولئك الذين لا يعيشونها، مما ينعكس إيجابًا على أدائهم في العمل ويزيد من استمتاعهم بما يقومون به، يعتقد بعض الخبراء أن الموظفين الذين يشعرون بالسعادة يكونون أكثر إنتاجية وإبداعًا، ويشير آخرون إلى أن هذه السياسة قد تؤدي إلى تشتت الانتباه وانخفاض مستوى التركيز على المهام.