اعلنت المملكة العربية السعودية عن خطوات استراتيجية تهدف إلى تعزيز قطاع السياحة، من خلال تطوير وجهات فاخرة مثل البحر الأحمر ومدينة نيوم، بالإضافة إلى إطلاق تأشيرات سياحية مبتكرة لجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
تطوير وجهات سياحية جديدة
تعمل المملكة على توسيع خيارات السياحة الفاخرة، مما يسهم في تعزيز السوق السياحي وزيادة أعداد المعتمرين، يعتبر مشروع العلا، الذي يهدف إلى تطوير المواقع الأثرية، جزءًا من هذه الجهود، مما يجذب انتباه السياح العالميين.
المنافسة مع الإمارات
تشكل هذه الخطوات تحديا لدولة الإمارات، التي تعتمد بشكل كبير على السياحة في اقتصادها، تسعى السعودية من خلال استراتيجياتها إلى تحقيق مكانة متقدمة في السوق السياحي الإقليمي.
تحسين خدمات الطيران
امتدت جهود السعودية إلى قطاع الطيران، حيث أطلقت تأشيرة العبور وشركة طيران الرياض، من المتوقع أن تُسهم هذه التطورات في منافسة شركات الطيران الإماراتية، بالإضافة إلى تحسين بنية المطارات استعدادًا لافتتاح مطار الملك سلمان، الذي سيشكل منافسًا لمطار دبي الدولي.
استقطاب المواهب العالمية
تسعى السعودية أيضًا لاستقطاب المواهب العالمية من خلال تقديم إقامات مميزة وجذب نجوم في مجالات الرياضة والترفيه، وقد نجحت المملكة في جذب أكثر من 60 شركة عالمية كبرى، مثل أمازون وفايزر وجوجل، لنقل مقراتها الإقليمية إلى أراضيها.
آفاق النمو الاقتصادي
تشير التوقعات إلى نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 4.1% في عام 2024، متفوقًا على النمو المتوقع للاقتصاد الإماراتي والذي يبلغ 3.7%، هذا النمو يُظهر التحسينات الكبيرة في الجاذبية الإقليمية والدولية للسعودية.
تعكس هذه المنافسة الإقليمية جهود كل من السعودية والإمارات في تطوير قدراتهما وابتكاراتهما، مما يعود بالفائدة على المنطقة ويعزز التعاون والتنمية المستدامة بين دولها.