هل سبق لك أن فكرت في سرة بطنك وما هي أهميتها لصحتك وحياتك؟ في هذه المقالة، سنستعرض لك أبرز الحقائق التي قد تكون غافلاً عنها بشأن سرة البطن، بالإضافة إلى معلومات مهمة حول هذه المنطقة التي كانت في الماضي مصدر الغذاء الأساسي الذي أبقاك على قيد الحياة في رحم الام.
الطريقة التي وُلدت بها لا تؤثر على سُرَّتك
يقول الدكتور كريستوفر بيرد، أستاذ مساعد في جامعة A&M غرب تكساس، “بغض النظر عن الشائعات، فإنك ستحصل على سُرَّة في بطنك بغض النظر عن طريقة ولادتك، حيث تحدد السُرَّة المكان الذي كان يتواجد فيه الحبل السري”.
عندما نكون في رحم الأم، يكون الحبل السري متصلاً بالبطن من جهة السُرَّة ومن جهة أخرى بالمشيمة، التي تُعتبر وعاءً دموياً ضخماً متصلاً بجدار رحم الأم. الطعام والأكسجين الذي تتناوله الأم ينتقل عبر الدم إلى الرحم، ثم يُنقل إلى دم الطفل، حيث يحمل العناصر الغذائية عبر الحبل السري إلى المعدة، وفي النهاية يصل إلى جسم الطفل.
بعد الولادة، يصبح الحبل السري غير ضروري، حيث يبدأ الفم والرئتين والجهاز الهضمي في أداء وظائفهم. يستجيب الجسم لهذه التغيرات من خلال إغلاق مكان وجود الحبل السري، مما يترك علامة دائمة على جميع البشر، وهي السُرَّة.
يقوم الأطباء بقطع الحبل السري بعد الولادة، مع ترك جزء صغير منه قبل المعدة، حيث تسقط هذه القطعة خلال أيام قليلة بعد الولادة نتيجة لإغلاق ذلك المكان.
قد يظهر في سرة البطن وبر غير مريح
يعتبر وبر السرة من الأمور غير المستحبة، حيث يتكون من نسيج الملابس، خلايا الجلد الميت، وشعر الجسم. وفقًا للباحث كارل كرومنولتيك من جامعة سيدني، فإن الوبر يتواجد عادةً لدى الرجال في منتصف العمر، وذوي الوزن الزائد، والأشخاص الذين يمتلكون شعرًا زائدًا في الجسم.
إذا كنت ترغب في تجنب تكون وبر السرة، يُفضل ارتداء الملابس القديمة، حيث تحتوي على كمية أقل من الوبر.
الحمل يغير شكل سرة البطن من المقعرة إلى البارزة
يؤدي التمدد الذي يحدث في البطن نتيجة الحمل إلى تحول السرة المقعرة إلى سرة بارزة، ولكن بعد الولادة، تعود السرة إلى حالتها الطبيعية مرة أخرى.