“السر بين ايديك”.. ذاكرتك هتبقى حديد إذا قمت بفعل هذا التمرين البسيط لمدة 30 يوم.. ندمت إني مجربتهوش من زمان!!

هناك عدد كبير من الأفراد الذين لديهم مشكلات تتعلق بالذاكرة، لذا نقدم لك تمرينًا ذهنيًا بسيطًا يمكن أن يحسن من قدرات الذاكرة حيث أننا هنا من خلال هذا المقال سنناقش كيفية تعزيز الذاكرة والحفاظ عليها خلال مرحلة البلوغ عبر موقعنا الزهراء.

تدريب تقوية الذاكرة الضعيفة

يعد التدريب المعرفي المنتظم أحد الطرق الأكثر فعالية لتحسين الذاكرة والمحافظة عليها، كما تؤكد البروفيسورة إيرينا روشينا، وهي خبيرة في علم النفس العصبي وعلم النفس المرضي للنمو، على أهمية هذا التدريب في تحسين الأداء العقلي.

تمرين سهل يعزز ويحسن الذاكرة

من بين الطرق التي ينصح بها لتعزيز الذاكرة حيث توجد تقنية فيبوناتشي وتقنية فيثاغورس، وفي تقنية فيبوناتشي، يقوم الفرد بذكر سلسلة من الأرقام حيث يكون كل رقم جديد هو حاصل جمع الأرقام التي قبله.

أما بالنسبة إلى تقنية فيثاغورس، فتتمثل أهميتها في تذكر جميع الأحداث التي وقعت خلال اليوم بتفصيل دقيق وذلك في المساء، مع الحرص على الحفاظ على تسلسلها الزمني بشكل دقيق.

تمارين أخرى لتحسين الذاكرة

وبالإضافة إلى الطرق المذكورة سابقا، هناك مجموعة من التمارين التي يمكن أن تعزز الذاكرة، ومن أبرز هذه التمارين هي الحساب الذهني وحل الألغاز والكلمات المتقاطعة، بالإضافة إلى ألعاب الذكاء المتنوعة كما أن تذكر بعض التفاصيل من أحداث سابقة يمكن أن يساعد في تحسين مهارات التذكر.

أهمية التدريب المعرفي المنتظم

يوصى بممارسة التدريب الذهني بانتظام، لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميا، ويتضمن هذا التدريب حل الألغاز، وألعاب الذهن، وتذكر المعلومات الهامة حيث يعتبر الالتزام والتنظيم في التدريب من العوامل الرئيسية لتحقيق النتائج المثلى في تحسين الذاكرة.