في هذا الوقت من الزمان أصبح من الممكن تقسيم المجتمع إلى ثلاث طبقات، الطبقة الغنية والمتوسطة وأخيرا الطبقة الفقيرة ويظهر على أبناء هذه الطبقة فروق اجتماعية واضحة تتمثل في جودة الملابس والأدوات المستخدمة وحتى طريقة الحديث، وعند الحديث عن الفقر حدث ولا حرج، فالمدارس الحكومية يمكنها أن تظهر الفقير من الغني بكل سهولة، واليكم قصة هذا الطالب العجيب.
تأخر الطالب المتفوق يثير فضول المعلمين
في إحدى الصفوف التعليمية يرى المعلم طالب متفوق دراسيا يظهر عليه علامات الذكاء والنابغة ومتفوق دراسيا بين جميع زملائه إلا أنه مهمل جدا في مواعيده وذلك حسب رؤية المعلم، حيث يأتي هذا الطالب متأخرًا عن المدرسة في الصباح بقدر نصف ساعة أو ساعة كاملة في كل يوم، مما يبدأ المعلمين بمعاقبته على التأخير بالضرب ولكن دون جدوى، حيث يتم تكرار هذا الفعل بشكل يومي وهو ما دفع أحد المعلمين إلى ترقب هذا الطالب ومعرفة السر من وراء تأخره.
سبب تأخير الطالب يومياً
في إحدى المرات قرر المعلم تتبع هذا الطالب ومعرفة سبب تأخره في الصباح عن الطابور المدرسي بالإضافة إلى تأخيره في وقت الإستراحة، وقد اكتشف المعلم حقيقة مفجعة، حيث أن هذا الطالب له أخ توأم لا يقدر أهله على شراء مستلزمات دراسية جديدة له ولا حتى زي مدرسي لذلك يقوم الطالب بتغيير ملابسه في وقت الإستراحة ليحظى اخوه بقدر من العلم، أما عن التأخير في الصباح الباكر فهو ناتج عن المسافة الطويلة التي يتم قطعها يوميًا مشيًا على الأقدام.