الكثير منا يقف احيانا عاجزا عن التعبير عن بعض المواقف التي نراها في حياتنا اليومية ، وخاصة بعض المواقف التي تعطينا دروسا عميقة قد لا نصل اليها مهما حاولنا ، ومن اكثر هذه المواقف هي دور الأم في حياة كل فرد منا وهنا في هذه الحادثة التي تسببت في ضجة كبيرة قد قامت الأم بدور نبيل يشهد لها الجميع به الا ان هذا في نظرها هو الطبيعي من أم قلقة علي طفلها الصغير ، وهنا نعرض ما حدث لهذا الطفل ورد فعل الأم .
مفجأة صادمة للطفل
في هذه القصة نجد ان هذا الطفل يعيش مع أمه، الحنونة،فهي التي تقوم بإيقظه كل يوم إلى المدرسة ، دون ملل تقوم الأم بتجهيز أغراضه المدرسية كل يوم بعناية حرصا منها علي طفلها ، وفي يوم من الأيام كان الطفل لديه اختبار، فجهزت الأم كامل أغراض طفلها، ولكن الطفل عندما وضع أغراضه في الحقيبة لم ينتبه بأنه قد أسقط القلم، وخرجت الأم لتوصيل طفلها إلى المدرسة، ولكن فزعت الأم عندما دخلت الي المنزل وجدت القلم، وشعرت بالخوف على طفلها فكيف له أن يؤدي الإختبار، ولم تتردد الأم لحظة وخرجت من البيت مسرعة، ولم تجد وسيلة مواصلات، فظلت تركض وتركض في الطريق للمدرسة ، وعندما ركبت في الباص، لم يكن إلا كرسي واحد فارغ، أجلست طفلها، وظلت هي واقفة.
ووجدت الباص فركبت عند الباب، وأخيرا قد وصلت الأم إلى المدرسة، وأعطت المعلم القلم، وقالت لها أعطيه لابنها ، وكان الطفل حتي هذا الوقت واقفا في صدمة من عدم وجود قلم ليقوم بحل هذا الإمتحان، حتي جائت الام وانقذت طفلها.