يُعرف الموز بفوائده العديدة بفضل احتوائه على البوتاسيوم ومجموعة من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان. ومع ذلك، يختلف الكثيرون حول ما إذا كان تناول الموز الناضج أفضل من تناوله وهو أخضر، للإجابة على هذا التساؤل، تم نشر العديد من التقارير الطبية التي توضح مزايا الموز في جميع حالاته ودرجات نضجه، حيث اتفقت معظم هذه التقارير على أن الموز مفيد في جميع الحالات.
الموز الأخضر
تشير تقارير طبية متعددة إلى أن مرضى السكري يمكنهم تناول الموز الأخضر، حيث تحتوي هذه الثمرة على نسبة سكر أقل بنسبة 40% مقارنة بالموز الناضج، كما أن عملية هضم الموز الأخضر تستغرق وقتًا أطول، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعون لفقدان الوزن، ومن بين فوائد الموز الأخضر، أنه غني بالنشا المقاوم ويحتوي على بكتيريا بروبيوتيك، التي تعتبر بكتيريا مفيدة تعزز صحة القولون، علاوة على ذلك، يساهم الموز الأخضر في تحسين امتصاص العناصر الغذائية، وخاصة الكالسيوم، وفقًا لمعلومات طبية نشرها موقع “onegreenplanet”.
الموز الناضج ” الأصفر”
مع نضوج الموز، يزداد محتواه من السكر. عندما تكون قشرة الموز خضراء، فهذا يشير إلى أن معظم الكربوهيدرات موجودة في شكل نشويات مقاومة. عند تناول موزة في هذه المرحلة، يقوم الجسم بتحويل هذه النشويات ببطء إلى سكر.
عندما يتحول لون الموز من الأصفر إلى البني، فهذا يعني أن معظم الكربوهيدرات قد تحولت إلى سكريات، مثل الفركتوز والسكروز والغلوكوز.
في هذه الحالة، لا يحتاج الجسم إلى معالجة هذه السكريات، حيث تنتقل إلى مجرى الدم بسرعة أكبر، مما يعني أن الموز الناضج يحتوي على مؤشر سكر أعلى مقارنة بالموز غير الناضج.
يعتبر الموز الناضج خيارًا ممتازًا لتناوله بعد ممارسة الرياضة، حيث يحتاج الجسم لتعويض السكريات المفقودة. ولا داعي للقلق بشأن تناول موزة ناضجة جدًا إذا لم نمارس الرياضة، لأن السكريات الموجودة في الفاكهة ليست ضارة.
من ناحية أخرى، تساعد الألياف الموجودة في الموز على إبطاء امتصاصه مقارنة بالسكريات الحرة، مما يقلل من تأثيره على مستوى السكر في الدم.
عندما يكون الموز أخضر، فإنه يحتوي على كمية أكبر من النشويات.