طول عمرنا بنستخدمها غلط.. مخاطر صحية وأضرار كارثية تسببها إسفنجة المطبخ

تعتبر إسفنجة المطبخ هي إحدى الأدوات الأساسية التي توجد فى كل مطبخ لتنظيف الأوانى، ولكن هل تعلم أنها يمكن أن تسبب أضرارا كارثية؟، وفقا لما جاء في موقع “hintonmagazine” فإن إسفنجة المطبخ تؤديي إلى الكثير من المشاكل الصحية الخطيرة عند استخدامها بالطرق التقليدية.

 أضرار إسفنجة المطبخ

نمو البكتيريا

تكون إسفنجة المطبخ رطبة ومسامية، مما يخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا ويتيح شكل الإسفنجة بزواياها المتعددة أماكن واسعة لاختباء للبكتيريا، ومن أبرزها:

  • غالبًا ما ترتبط الإشريكية القولونية بالتسمم الغذائي، وعادة ما يحدث تلوث الإسفنج من اللحوم النيئة والتعامل غير السليم مع الطعام.
  • يمكن أن تنتشر السالمونيلا من خلال ملامسة الدواجن واللحوم النيئة.
  • المكورات العنقودية الذهبية: هذه البكتيريا يمكن أن تسبب التهابات الجلد والتسمم الغذائي.

التلوث المتبادل

يمكن أن يؤدي استخدام نفس الإسفنجة لتنظيف أسطح كثيرة إلى انتشار البكتيريا في جميع أنحاء المطبخ، ويمكن أن يتسبب هذا التلوث المتبادل في أمراض تنتقل عن طريق الطعام عندما تنتقل البكتيريا إلى الطعام النيئ أو يلمسها شخص قد  يأكلها.

العفن والفطريات

كما تشجع البيئة الرطبة للإسفنجة على نمو العفن والفطريات، والتي يمكن أن تشكل جراثيم ضارة عند استنشاقها.

البقايا الكيميائية

يمكن لإسفنج المطبخ أن تمتص البقايا الكيميائية من منتجات التنظيف وتحتفظ بها، وفي حالة إذا لم يتم شطف هذه المواد الكيميائية بشكل صحيح، فقد ينتهي الأمر بها على الأسطح ويتم تناولها.

الرائحة

في الغالب ما تكون إسفنجة المطبخ ذات الرائحة الكريهة علامة على فرط نمو البكتيريا والرائحة نفسها، والتي تنتج عن تحلل المواد العضوية من خلال البكتيريا.

حلول لمخاطر إسفنجة المطبخ

وفيما يلي طرق التخفيف من هذه المخاطر الخاصة باستخدام الإسفنجة:

التطهير المنتظم

  • التطهير بالميكروويف: قد يتسبب ترطيب الإسفنجة وتسخينها في الميكروويف لمدة دقيقة إلى دقيقتين لقتل معظم البكتيريا، وأثبتت الأبحاث أن التسخين بالميكروويف فعال جدًا في تقليل الحمل البكتيري، إلا أنه قد لا يقضي على كافة مسببات الأمراض.
  • غسالة الأطباق:  يمكن أيضًا تعقيم الإسفنجة بوضعها في غسالة الأطباق مع دورة تجفيف ساخنة، كما يمكن لدرجات الحرارة المرتفعة والمنظفات المستخدمة في غسالات الأطباق أن تقلل من التلوث البكتيري.

الاستبدال

استبدلي الإسفنجات بانتظام، على الأقل كل أسبوع إلى أسبوعين، أو أكثر إذا اتسخت بشكل مفرط أو كانت لها رائحة كريهة، حيث يضمن الاستبدال المنتظم عدم إتاحة الفرصة للبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى لإقامة وجود دائم.

أدوات التنظيف البديلة

  • مناشف الأطباق أو المناشف: تستطيعين غسلها وتطهيرها بسهولة مقارنة بالإسفنج، ويمكن غسل الأقمشة والمناشف في درجات حرارة عالية، مما يقتل البكتيريا بشكل فعال ويزيل البقايا.
  • إسفنجات السيليكون: تكونأقل مسامية من الإسفنجات التقليدية، وبالتالي تكون أكثر مقاومة لنمو البكتيريا. وتكون إسفنجات السيليكون سهلة التنظيف والتعقيم، وبالتالي يخفض من خطر التلوث البكتيري.

الاستخدام الصحيح

  • استخدم إسفنجات منفصلة لمهام مختلفة: يجب عليك استخدم إسفنجات مختلفة لمهام التنظيف المختلفة لعدم حدوث التلوث المتبادل، فيمكنك استخدام إسفنجة واحدة لغسل الأطباق وأخرى لتنظيف أسطح العمل.
  • جففي الإسفنج جيدًا: ينبغي عليك بعد كل استخدام، شطف الإسفنج جيدًا وتركها حتى تجف تمامًا، حيث أن الإسفنج الجاف أقل عرضة لتراكم البكتيريا والعفن.