تحرص الكثير من ربات البيوت على شراء العديد من الخضروات وتركها في المنزل باستمرار، ولعل أكثرها البصل فهو واحد من أكثر الخضروات شيوعًا واستخدامًا في كافة المطابخ بجميع أنحاء العالم، حيث يعرف بنكهته القوية ورائحته المميزة التي ومنح الطعام نكهة مميزة وفريدة، ويأتي البصل في عدة أنواع وألوان، منها الأبيض، الأحمر، والأصفر، ويدخل في تحضير الكثير من الأطباق كالشوربات، السلطات، والمقبلات، بالإضافة إلى مذاقه اللذيذ، فأن البصل يتضمن على الكثير من الفوائد الصحية المذهلة، فهو مليء بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C والبوتاسيوم، كما يشمل على مضادات الأكسدة التي تقوي صحة القلب وتعزز جهاز المناعة.
الفرق بين البصل الأحمر والأبيض
وفي هذا الإطار، كتبت رئيس قسم الإرشاد البيطري، الدكتورة سماح نوح، منشورًا علي صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن البصل الأحمر والأبيض.
أوضحت “سماح”، أن البصل الأحمر هو الأفضل لأنه يتضمن علي الكثير من مضادات الأكسدة ويمكن حفظه وتخزينه لمدة أطول عن البصل الأبيض دون أي خسارة لأنه يعرف بصلابته وسماكة ورقاته، لذا فهو الأفضل لأنه غني بمادة الأنثوسيانين وهي عبارة تن أصباغ نباتية صحية تتبع مجموعة الفلافونويدات المسؤولة عن لون البصل الأحمر.
وأردفت “سماح”، أن أي طعام يدخل فيه البصل الأحمر يكون مليء بالأنثوسيانين بشكل كبير والذي يساعد على تقليل خطر الإصابة بالهديد من الأمراض للخطيرة، منها القلب، والسكر، والسرطان، كما أنه يعد مطهرًا لأنواع بكتيريا كثيرة في الجهاز التنفسي. وأشارت “سماح”، إلى أن البصل الابيض لا يمكن تخزينه لمدة طويلة لانه يحتوي على الكثير من المياه وورقاته ضعيفة لا يوجد بها اصباغ تحميه من اي أكسدة.
وأضافت “سماح”: ” البصل الأبيض مفيد في الطبخ، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من البريبيوتكس (Prebiotics) والألياف التي بدورها تساعد على تعزيز البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء وتقوي صحة الجهاز الهضمي، علاوة على تتضمنه على إنيولين_البريبيوتيك (Prebiotic inulin) وفركتو قليل السكاريد (Fructo-oligosaccharides) ويجعله مفيد لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي”.
فضلاً عن أنه يساهم في تقليل مستوي الكوليسترول في الدم، وتعزيز الدورة الدموي. والجدير بالذكر أنه دائما ما يتم استخدام البصل الأبيض في الطبخ والتسبيكة والخضار الذي يعمل علي نار فترات على سبيل المثال اللوبيا والبسلة وغيرها، وهذا يعني أن النوعين مهمين جدا في البيت حسب الرغبة والمزاج واستحسان الطعم والريحة ونوع الاكل.