الهليون البحري، المعروف أيضا باسم “سامفيري” أو “الأسباراغوس البحري”، هو نبات ينمو في المناطق الساحلية المالحة والمستنقعات، و يتميز هذا النبات بمظهره العصاري الأخضر وطعمه المالح الذي يشبه الأعشاب البحرية. الهليون البحري ليس شائعا كالهليون البري، لكنه يحتوي على خصائص غذائية هامة وفوائد صحية فريدة، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.
فوائد الهليون البحري
الهليون البحري غني بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C، فيتامين A، والحديد. كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يجعله مفيدا لصحة الجهاز الهضمي، و يعرف أيضا بخصائصه المضادة للأكسدة التي تساهم في تقوية الجهاز المناعي ومكافحة الجذور الحرة التي قد تتسبب في الأمراض المزمنة.
خصائص الهليون البحري
واحدة من أبرز خصائص الهليون البحري هي قدرته على تنقية الجسم من السموم، و بفضل احتوائه على مركبات تساعد في تعزيز وظائف الكبد والكلى، و كما أن مكوناته الطبيعية تساهم في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم نظرا لمحتواه من البوتاسيوم، و بالإضافة إلى ذلك، يعد الهليون البحري منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله خيارا ممتازا للأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن.
الأمراض التي يعالجها الهليون البحري
يستخدم الهليون البحري في الطب التقليدي للمساعدة في علاج:
- ارتفاع ضغط الدم، حيث يساعد في تنظيم مستويات الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم.
- كما يعتقد أنه يساهم في الوقاية من أمراض القلب بسبب قدرته على تقليل الالتهابات وتحسين الدورة الدموية.
- علاوة على ذلك، يستخدم الهليون البحري لتخفيف مشاكل الهضم مثل الإمساك، بفضل احتوائه على الألياف التي تحسن حركة الأمعاء.