نظام الدعم النقدي في مصر يمثل تحولا هاما نحو تحسين جودة حياة المواطنين وضمان تحقيق العدالة الاجتماعية، تسعى الحكومة من خلال هذا النظام إلى تقديم دعم مالي مباشر للأسر، مما يتيح لهم حرية اختيار السلع التي يحتاجونها دون التقيد بسلع معينة، كما هو الحال في نظام الدعم العيني القائم. ومن المتوقع أن يصل الدعم النقدي إلى 800 جنيه شهريا لكل أسرة مكونة من أربعة أفراد، بما يعادل 200 جنيه لكل فرد، مما يعزز من كفاءة توزيع الدعم ويقلل من الفساد الذي قد يحدث أثناء توزيع السلع.
مميزات النظام النقدي
- المرونة في تلبية الاحتياجات: يتيح النظام النقدي للمستفيدين شراء ما يحتاجونه من السوق، دون الاعتماد على سلع معينة.
- تقليل الفساد: يقلل هذا النظام من الفساد المرتبط بعمليات توزيع السلع.
رفع كفاءة الإنفاق: يسهم التحول نحو الدعم النقدي في توجيه الإنفاق نحو الفئات الأكثر احتياجا، مما يعزز من كفاءة الميزانية العامة.
التحول ضرورة ملحة
التحول من الدعم العيني إلى النقدي أصبح ضرورة ملحة، إذ أن الدعم العيني الحالي يسبب أعباء مالية كبيرة ولا يصل دائمًا إلى الفئات المستحقة، كما أكد العديد من الخبراء الاقتصاديين أن الدعم النقدي يعد أكثر فعالية في تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية للدولة.
الفرق بين الدعم العيني والدعم النقدي
الدعم العيني يعتمد على توزيع سلع محددة، بينما يتيح الدعم النقدي حرية الاختيار للأسر، مما يجعله أكثر كفاءة وعدالة.
تحديات التنفيذ
رغم مميزات النظام النقدي، إلا أن تفاصيل التنفيذ تعد من أهم التحديات التي تواجه الحكومة، كما أشار رئيس الوزراء، لضمان نجاح هذه الخطوة وتحقيق أهدافها.