“العالم كله قالب الدنيا عليه”…دكتور أستطيع ذكر 22 طريقة علاج فعالة، حتى لو تخطى عمرك الخمسون عامًا”.

يقول البروفيسور لياو تشان، متحدثًا عن التحديات الصحية التي يواجهها البالغون: “يمكنني أن أذكر 22 وسيلة علاجية فعالة، حتى لو كنت قد تجاوزت الخمسين من عمرك”، يدعي هذا الطبيب أنه تمكن من علاج مرض القرص الفقري التنكسي (DDD) في غضون شهرين لامرأة مسنّة تبلغ من العمر 78 عامًا، كانت تعاني من أسوأ أنواع التهاب المفاصل لمدة 18 عامًا، وقد تعافت تمامًا.

إذا تم علاج آلام المفاصل بالطريقة المناسبة، فإنها ستختفي خلال 4 أيام،  جميع هذه الادعاءات تم إثباتها من خلال الممارسة العملية على مدى 48 عامًا، وهي فترة خبرته الطبية. وقد وافق البروفيسور المعروف لياو تشان، على إجراء مقابلة بعد انتهاء برنامج تلفزيوني ناقش فيه كيفية الحفاظ على صحة المفاصل في أي مرحلة عمرية.

هل الإصابة بالأمراض الشائعة، مرض القرص التنكسي، أمر لا مفر منه بالفعل في فترة منتصف العمر؟

صرح البروفيسور لياو : إن الجزم بذلك ليس دقيقًا على الإطلاق، حيث قد تكون إصابة البالغين بهذا الأمر نتيجة طبيعية لإيمانهم العميق بأطبائهم الذين عالجوا حالاتهم على مدى عشر سنوات دون تحقيق الشفاء المنشود. لكن في الواقع، يمكن أن تحقق المفاصل والغضاريف والهيكل العظمي بشكل عام نتائج مذهلة عند تلقي العلاج في أي مرحلة عمرية. ليس هذا سحرًا أو شيئًا خارقًا، بل هو علم قائم على أسس واضحة.

إذا كنت تعرفين سر العلاج ومستعدة لاتباع بعض الإرشادات، يمكنك تحقيق الشفاء حتى في المنزل وبسرعة ملحوظة. هذا هو حال الآلاف من مرضاي.

ما هو هذا السر إذن؟

السر يكمن في إدراك سبب شعورك بالألم. تشير الموسوعات الطبية إلى وجود ما يصل إلى 147 حالة محتملة تتعلق بأمراض الأقراص والمفاصل التنكسية. ومع ذلك، يمكن تصنيف جميع هذه الحالات تحت سبب واحد، وهو فقدان المفاصل والفقرات والغضاريف لمرونتها، مما يؤدي إلى الشعور بالألم. يحدث هذا التآكل نتيجة ضعف الدورة الدموية، عندما ترجع الدورة الدموية في المفاصل إلى طبيعتها، يُصبح شفاؤها ممكنًا.

هل من المستحيل حقًا استعادة الدورة الدموية إلى وضعها الطبيعي بعد سن 45؟

هذا غير صحيح وغير منطقي على الإطلاق. لقد تمكنت من التخلي عن الكرسي المتحرك بعد تعرضي لحادث، وهو أمر أكثر خطورة من بلوغ سن 45.

هل ساعدت آخرين في التخلي عن كراسيهم المتحركة؟

Illustration of the knee bones.

نعم، وقد فعلت ذلك عدة مرات. ومع ذلك، فإن معظم مرضاي يعانون منذ أكثر من 40 عامًا من مشاكل ناتجة عن التقدم في العمر. يأتون إلي بمشاكل مشابهة، مثل هشاشة العظام، والتهابات المفاصل، وآلام عرق النسا، ومرض القرص التنكسي، وانضغاط الأعصاب. هذه الحالات تسبب لهم القلق وتؤثر سلبًا على حياتهم.

إنهم يبكون ويعانون من الألم، ويكادون لا يستطيعون المشي. هم أشخاص عاديون، ليسوا رياضيين أو ذوي إعاقة. يتساءلون “ما الخطأ الذي أفعله؟ لماذا يحدث لي كل هذا؟” فأجيبهم: “توقفوا عن البكاء، دعونا نعمل معًا على استعادة دورتكم الدموية إلى طبيعتها”.

ولكن كيف تعيد الدورة الدموية إلى طبيعتها في هذا السن؟

في الآونة الأخيرة، كنت أشرح لشخص يبلغ من العمر 96 عامًا مجموعة من التمارين الميكانيكية والبدنية كانت هذه التمارين فعالة للغاية، لكنها تتطلب جهدًا كبيرًا ووقتًا طويلاً، ويعاني الكثير من الأشخاص من الألم، وهو أمر مزعج، كما أنهم لا يملكون الوقت الكافي للذهاب إلى الصالات الرياضية. لطالما كنت مقتنعًا بوجود طريقة أكثر حداثة وسهولة، وقد تمكنت من العثور عليها.