يعتبر الدينار الكويتي من أغلى العملات في العالم، فهو يتربع على عرش العملات العالمية، وعلى الرغم من أن الاقتصاد الكويتي ليس الأكبر حجما أو الأسرع نموا في العالم، فما هو السر؟، هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية.
نشأة الدينار الكويتي
يعود أول ظهور للدينار الكويتي إلى عام 1960 كبديل للروبية الخليجية، والتي كانت في ذلك الوقت تساوي سعر الروبية الهندية، واليوم تبلغ قيمة الدينار حوالي 244.7 روبية.
آلية تحديد سعر الدينار الكويتي
واعتمدت الكويت في البداية على تحديد سعر عملتها عن طريق آلية ربط العملات الدولية الأخرى، وكان الدينار مربوطا في البداية بالجنيه الاسترليني القوي ثم بسلة من العملات حددها مجلس النقد الكويتي من عام 1975 إلى عام 2003، وتم ربطها بالدولار الأمريكي في عام 2007، ثم عادت إلى تسعيرها من خلال سلة عملات، بحسب موقع العين الإماراتي.
سبب ارتفاع سعر الدينار الكويتي
ويعود سبب ارتفاع سعر الدينار الكويتي إلى بعض الأسباب من بينها سياسة البنك المركزي الكويتي التي اتبعت نظام سعر الصرف الثابت، مما يعني أن الدينار لا يتأثر بالعرض والطلب، ورغب البنك المركزي الكويتي أن يبقى سعر الصرف عند 3.32 دولار أمريكي لزيادة أرباح النفط، حيث يمثل النفط حوالي 90٪ من عائدات التصدير والدخل القومي في الكويت.
احتياطي مالي ضخم
كما تمتلك الكويت احتياطي مالي ضخم إض يزيد الاحتياطي الدولي للكويت عن 500 مليار دولار أمريكي في عام 2016، إلى جانب العديد من الأوراق النقدية من مختلف الفئات، كما تمتلك الكويت رابع أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم بإجمالي أصول تصل إلى 592 مليار دولار أمريكي، ووفقا لبيانات معهد صناديق الثروة السيادية، بالإضافة إلى الفائض في الميزان التجاري للكويت (قيمة الصادرات تكون أكبر من الواردات)، مما تسبب في فائض في ميزان المدفوعات.