“مختص سعودي يحذر الجميع”.. احذر الدخول على هذه الرسائل قد تكون سبب اختراق هاتفك وسرقه البيانات والصور.. احميهم الان!!

مع التطور المستمر في التكنولوجيا وزيادة الاعتماد على تطبيقات المراسلة الفورية مثل واتساب، أصبحت الهجمات الإلكترونية أكثر تعقيدا، حيث يلجأ القراصنة إلى أساليب متطورة لخداع المستخدمين وسرقة معلوماتهم الشخصية وأموالهم، وفقا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يعتمد القراصنة على إرسال رسائل مزيفة أو رموز تهدف إلى منحهم إمكانية الوصول إلى حسابات المستخدمين، ومن أبرز هذه الطرق استخدام رمز OTP (الرمز المكون من ثلاثة أرقام) أثناء إجراء مكالمة مع الضحية.

كيف يتم الاحتيال عبر رموز واتساب؟

واتساب

إحدى الأساليب الشائعة للاحتيال تتمثل في إرسال رمز OTP (رمز التحقق) إلى الضحية، حيث يطلب من المستخدم إدخال هذا الرمز دون أن يدرك أنه يوفر بذلك إمكانية الوصول إلى حسابه من جهاز آخر، بعد حصول القراصنة على الرمز، يستطيعون السيطرة بالكامل على الحساب، بمجرد حصولهم على هذا التحكم، يستخدمون الحساب لإرسال رسائل احتيالية إلى جهات اتصال الضحية، غالبا ما تكون هذه الرسائل بطلب أموال بدعوى الحاجة إلى مساعدة طارئة.

المشكلة تكمن في أن الضحية لا تدرك غالبا أن الرمز الذي أدخلته قد تم استخدامه بشكل غير مشروع، حيث تعتقد أنه جزء من عملية تحقق شرعية تتعلق بحسابها على واتساب.

نصائح للحماية من الاحتيال عبر واتساب

لتجنب الوقوع ضحية لهذه الأنواع من الاحتيال، ينصح الخبراء باتباع مجموعة من الخطوات التي تساعد في تعزيز الأمان وحماية الحساب:

  1. عدم مشاركة أي معلومات حساسة: ينصح بعدم مشاركة رموز التحقق أو كلمات المرور مع أي شخص، بغض النظر عن مدى قربهم.
  2. الإبلاغ عن الرسائل المشبوهة: يجب على المستخدمين الإبلاغ عن أي رسائل مشبوهة تصل عبر واتساب، خاصة تلك التي تطلب رموز تحقق أو معلومات شخصية.
  3. تفعيل خاصية التحقق بخطوتين: واحدة من أفضل الوسائل لحماية الحساب هي تفعيل ميزة التحقق بخطوتين، والتي تضيف طبقة إضافية من الأمان.

تنبيهات مهمة من شركة واتساب

بدورها، أكدت شركة واتساب، التابعة لشركة ميتا، على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الحسابات من الاحتيال، واتساب حذرت المستخدمين من عدم مشاركة رمز PIN المكون من 6 أرقام مع أي شخص، حتى الأصدقاء أو أفراد العائلة المقربين، كما أوضحت أن مثل هذه الهجمات ليست جديدة، حيث سبق للقراصنة أن استخدموا رسائل مزيفة مثل “مرحبا أمي” أو “مرحبا أبي” لجعل الرسالة تبدو أكثر مصداقية من خلال انتحال هوية الأبناء.