أشار الله عز وجل في كتابه إلى أسماء العديد من الفواكه والخضروات والأعشاب التي منحها لعباده، ليتمتعوا بها ويعبروا عن شكرهم لنعمته، وللتأمل في عظمة خلقه وإبداعه. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه النباتات على فوائد صحية وعلاجية لأعضاء الجسم. ومن بين هذه الأعشاب، تم ذكر عشبة الريحان في القرآن الكريم، حيث تُعتبر ذات فوائد سحرية للصحة.
ما هي العشبة التي ذكرت في القرآن الكريم؟
من الأعشاب التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه هو الريحان، حيث ورد في سورة «الرحمن» (الآية 12): «والحب ذو العصف والريحان»، كما ذُكر في سورة «الواقعة» (الآية 89): «فروحٌ وريحانٌ وجنة نعيم». ويعتبر الريحان شجرة من أشجار الجنة، وقد أكرمها القرآن الكريم بذكرها مرتين.
فوائد الريحان
أشار محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية، في حديثه مع “هُن”، إلى أن الريحان يُعتبر من أبرز الأعشاب المعروفة بمذاقها اللذيذ وفوائدها الصحية المتعددة. ومن أبرز فوائد الريحان:
– يعزز صحة الجهاز الهضمي.
– يساهم في تطهير الأمعاء.
– يساعد في الوقاية من الإمساك.
– يحتوي على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والأنثوسيانين.
– يُحسن صحة القلب والأوعية الدموية.
– له تأثير إيجابي على صحة الشرايين.
– يحتوي على البيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين “أ”.
– يلعب دورًا مهمًا في علاج نزلات البرد والربو.
– يُحسن من صحة الجهاز التنفسي.
– يخفف من القلق والضغوط النفسية.
– يُساعد في علاج فقر الدم.
– يُعتبر مصدرًا جيدًا للحديد.
– يُساعد مضغ القليل منه على إنعاش رائحة الفم.