تقدمت زوجة بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها في محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد 8 أشهر من زواجها، ادعت فيها تعرضها للضرر المادي والمعنوي على يد زوجها، وذلك بعد أن داوم على ابتزازها واكتشفت زيجاته العرفية بعد زواجهما وملاحقته بقضايا النصب.
وقالت الزوجة في دعواها: “انهال عليَّ ضربًا وتسبب لي بإصابات خطيرة، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته، بخلاف استيلائه على 500 ألف جنيه مقابل تطليقه لي، وعشت في عذاب، كما لاحقني بالسب والقذف، وشهر بسمعتي، ورفض كافة الحلول الودية لتطليقي”.
وأضافت الزوجة: “وذهب واختفى وتركني معلقة، مما دفعني لملاحقته بدعوى طلاق للضرر، ودعوى حبس مرفقة بتقرير طبي عن الإصابات التي ألحقها بي، ودعوى تبديد منقولات ومصوغات، كما داوم على ابتزازي منذ انفصالي عنه”.
وتابعت الزوجة: “وأقمت دعوى متجمد نفقات ضده عن الفترة الماضية بعد تعرضي للعنف على يديه، ومحاولته إجباري التنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ومطالبته لي بمزيد من الأموال مقابل الانفصال”.